“قرأت الفاتحة على أرواحهم جميعاً .. لكل موتى الأحلام الكبيرة عندما تتحول إلى خدع كبيرة”

محمد المنسي قنديل

Explore This Quote Further

Quote by محمد المنسي قنديل: “قرأت الفاتحة على أرواحهم جميعاً .. لكل موتى الأحل… - Image 1

Similar quotes

“و حتى سيوف بني هلال ليست لها القدرة على رتق الأحلام”


“ما أدراك أننا لسنا موتى ؟؟ ما أدراك أن كل الذين يجلسون حولك ليسو موتى .؟؟ المصريون الأحياء اختفو منذ زمن بعيد , ولم يعودو قادرين على بناء المعابد أو زراعة الوادى أو اقامة الجسور ...نحن جميعا متجمدون وموتى من دون سبب ظاهرانا عشقت”


“لم يكن باقيا إلا قيراط واحد لكل الفلاحين .. قيراط واحد للذين يزرعون فى برودة الشتاء ويحصدون فى قيظ الظهيرة ويبنون فى كل أوان ويعانون من السخرة والشظف والجوع فى كل موسم .. قيراط واحد لكل الذين أقاموا على حافة النهر فشربوا من مائه وفاض من عرقهم فيضانه وقلبوا الأحجار ونقوا الطين وأودعوا الأرض بذرة الخلق وسر القمح والشعير وأسماء الله الحسنى.. قيراط واحد لكل الأطفال الذين ولدوا بلا حلم .. والبنات اللاتى مضين دون حب .. والفواعلية الذين ماتوا بلا ثمن .. للناس الذين جمعوا شتات أنفسهم بعد كل فيضان .. وصلوا على موتاهم بعد كل وباء .. ورحلوا للمدن فأقاموا القصور الباذخة ثم عاشوا فى الحوارى الضيقة يواصلون صنع تمائم الحياة ويترقبون – رغم كل شىء- بعث كل الأحلام الجميلة .. قيراط واحد للزهرة والقبر للشعراء الفقراء والمغنين المجهولين والصنايعية والعشاق الصغار .. قيراط واحد استطاعوا بأحلامهم الكبيرة وبانتظارهم الدائم للغد أن يجعلوه فى اتساع الكون يمتد من حافة النهر حتى مدى الأفق ,”


“لم يبق إلا قيراط واحد لكل الفلاحين في مصر. قيراط واحد للذين يزرعون في برودة الشتاء ويحصدون في قيظ الظهيرة ويبنون في كل أوان، ويعانون من السخرة والشظف والجوع في كل موسم. قيراط واحد لكل الذين أقاموا الحياة على ضفة النهر، فشربوا من مائه وفاض من عرقهم فيضانه، وقلبوا الأحجار ونقوا الطين، وأودعوا الأرض بذرة الخلق وسر القمح والشعير وأسماء الله الحسنى. قيراط واحد لكل الأطفال الذين ولدوا بلا حلم، والبنات اللاتي مضين دون عشق، والفواعلية الذين ماتوا بلا ثمن. للناس الذين يجمعون شتات أنفسهم بعد كل فيضان، وقاموا بالصلاة على موتاهم بعد كل وباء، ورحلوا للمدن فبنوا القصور الباذخة لسادتها، وعاشوا في قيعان الحواري الضيقة يواصلون صنع تمائم الحياة، ويترقبون – رغم كل شيء – بعث كل الأحلام الجميلة. قيراط واحد للزهرة والشعراء والفقراء والمغنين المجهولين والصنايعية والعشاق الصغار. قيراط واحد استطاعوا بأحلامهم الكبيرة وبانتظارهم الدائم للغد أن يجعلوه باتساع الكون الذي يمتد من حافة النهر حتى مدى الأفق.”


“زمان.. كنت أهربإذا رأيت صرصارا .. وكنت أثور عندما يذكرني إنسان ما إنني فقير .. والآن .. ماتت في نفسي الأشياء الحية.. لم تعد تهز قلبي المشاعر البسيطة.. من البيت للقطار ..من القطار للكلية للقطار للبيت ..دوامة لا تنتهي .. حشد طويل من الكلمات والكتب.. والأحلام الكبيرة تتضاءل .. تنزوي.. يخفت بريقها وتوشك على الإنطفاء”


“كأنهم موتى نهضوا من قبورهم فى نزهة مضيئة”