“قرأت الفاتحة على أرواحهم جميعاً .. لكل موتى الأحلام الكبيرة عندما تتحول إلى خدع كبيرة”
“أن تتحول الفاتحة من شاهد على الحياة، الى مجرد أحرف مكتوبة على شواهد القبور .. لا ريب بعدها ، و لا استغراب ، من أننا تخلّفنا عن صنع الحياة ..”
“الأشياء الكبيرة مخيفة، فقط لأنها كبيرة.”
“إن من الظلم للحقيقة الكبيرة أن تتحول إلى أسطورة خارقة ! ومن الظلم لفترة نابضة بالحياة والقوة أن تعرض في أكفان الموتى !”
“لماذا نستحى من تقديم المساعدة الصغيرة .. فمصر كبيرة بنا جميعاً !”
“عندما نولدُ إناثاً، فنحنُ نولد قضايا، لأن العالم مزوّد بتقنياتٍ جاهزة للحدّ منا، إنني أعتبر فكرة كهذه من قبيل المسلّمات، وفي الوقت نفسه، أظن بأن المرأة التي تترعرع في وطن، أو في منزلٍ، ذكوري، هي امرأة محظوظة، لأن الفرصة متاحة أمامها لتقاتل، إنها تملكُ الكثير من الفرص، لأجل أن تتحول إلى نموذج، فهي كبيرة، لمجرد أنها أنثى، وهي مزودة بقضية جاهزة - بمقاسات ملائمة - لتقاتل من أجلها، لقد وفّرت على نفسها عناء البحث عن معاناة، ومشقة المكابدة لأجل أن تظلّ على قيد الإنسانية، أن لا تتخشب مفاصلها، أو تتحول بشرتها إلى جلد سلحفاة، ووجهها إلى تابوت طفل..”