“إن الإسلام أمر المسلم أن يتفاءل و يتوقع الأفضل ففي الحديث: (أنا عند ظن عبدي بي، فإن ظن بي خيراً فله، و إن ظن بي شراً فله.) ففي هذا الحديث المعجز جرعة إيجابية نفسية مذهلة. إنه يقول لك باختصار، إذا أبقيت آمالك مشرعة، و نفسيتك منشرحة، و مزاجك إيجابياً، و توقعاتك طيبة فإن الله تعالى سيكافئك جزاء هذا العمل القلبي - و هو حسن الظن بالله - أن ييسر الخير لك، و يحوله إلى واقع في حياتك.”