“يارب تَقبل دُعائى وحقق لي اللى بتمناه"كانت تلك كلماتها التى تُنهى بها دعاءها الذى أعتادت أن تدعوه فى كل صلاة...فـ هى تعلم أن الله - سبحانه وتعالى- قال : " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء"و دائمًا ما كانت تظن بالله خيرًا”
“إن الإسلام أمر المسلم أن يتفاءل و يتوقع الأفضل ففي الحديث: (أنا عند ظن عبدي بي، فإن ظن بي خيراً فله، و إن ظن بي شراً فله.) ففي هذا الحديث المعجز جرعة إيجابية نفسية مذهلة. إنه يقول لك باختصار، إذا أبقيت آمالك مشرعة، و نفسيتك منشرحة، و مزاجك إيجابياً، و توقعاتك طيبة فإن الله تعالى سيكافئك جزاء هذا العمل القلبي - و هو حسن الظن بالله - أن ييسر الخير لك، و يحوله إلى واقع في حياتك.”
“كثيراً ما كنت اتساءل ماذا يمكن أن تفعل بي ؟؟كانت تبتسم في وجه صديقاتها ثم تقتلهن فماذا يمكن أن تفعل بي أنا وهي لم تبتسم في وجهي مرة ؟!”
“مع كل دعاء أدعوه .. أشعر في قلبي أن الله يقولعلم عبدي أن له رب سميع مجيب فدعاه ، و علم أن بحسن ظنه يكون ما دعا بإذني ..فإبتسم و حمد و شكر .. فلك ما سألت عبدي و أكثر فأنني أنا الكريم”
“قيل لأعرابي: إنك تموت، قال: وإلى أين يذهب بي؟ قالوا: إلى الله، قال ما أكره أن يذهب بي إلى من لم أر الخير إلا منه.”
“ما استطعتَ أن تحتفظ بي و ما استطعتُ أن أحتفظ بك”