“الوزير الذي ينسب النجاح لشخصه ويعلق الفشل في رقبة الموظف الصغير يستحيل ان يحظى بثقة العاملين معه بعد حين يخاف العاملون في الوزارة من مغبة الخطأ فلا يعملون شيئاً وينعدم الإنجاز إنجاز الوزارة وإنجاز الوزير”
“ومن جهته كان لزاماً على المطرب الشعبي الواعد : (عماد بعرور) أن يتحرك مبيناً أن الفن لا زالت له كلمته .. حتى إن كان الخَطب سياسياً بحتاً ..سَرَت أغنيته – العنب - سريان النار في الهشيم في مصر .. ولم يفطن أحد إلى فحواها وبعدها السياسي ..على الرغم من أن نداءه صريح في الأغنية كما أسلفت : " يا أم فاروق " وعلى الرغم من صراخه الهيستيري : " يللا يللا يللا .. يللا يابني يللا " مستحثاً الوزير (فاروق حسني) على إزاحة نفسه من السُلطة !وفي نهاية الأغنية نجده ينادي – في هستيريا أيضاً – على أشخاص وهميين ؛ لابد أنه يرى فيهم الكفاءة لأن يكونوا مسئولين بعد معالي الوزير .. " أبو حازم ، الحازم .. خعيخع .. عبواباوي .. يا عوكل .. عبواباوي .. عبواباوي ".. أو ربما كان يقصد هذه الأسماء في الرئاسة وليس مجرد الوزارة .. وتركيزه على : (عبواباوي) في نهاية ندائه يدل على أنه المرشح الأقوى من بينهم .. ذوق غريب ! .. أرى أن (خعيخع) هو الأنسب .. تخيل جمهورية مصر العربية يغدو رئيسها : (خعيخع) !”
“فى بلدنا معيار بقاء الوزير و تقديره هو الثلاجة بشرط أن يحضرها الوزير إلى مكتبه و يبقى في داخلها طوال مدة خدمته دون أن يفك الثلج”
“اذا كنت لاتستطيع ان تتحمل مسؤوليه الخطأ الذي يرتكبه احد العاملين معك فمن الافضل ان تبقى في دراك. الولاء طريق ذو خطين، ومااكثر المسؤولين الذين يتوقعون ولاء مساعديهم دون ان يكونوا على استعداد لمقابلة الولاء بالولاء.”
“أشد انواع الفشل ؛ حين يقترب المرء من النجاح فيجد من سبقه بخطوة.”
“إن النجاح يحمل بذرة الفشل في أساس طبيعته”