“غزو العراق قد تم ورأيت أننا مسيرون إلى أن نتحول إلى كائنات منقرضة بالية .. الهنود الحمر ماتوا وهم يقاتلون لكننا سنموت ونحن نتفرج ونتصل بـ( ستار أكاديمي ) .. وحينما ينتفض الشارع العربي يكن هذا لأجل منع مسلسل الأطفال ( بوكيمون ) .. الحقيقة أن إسرائيل سعيدة الحظ إذ وجدتنا خصومها .. يلذ لي أن اتخيل مصيرها لو كان جيرانها صينيين أو يابانيين !”
“وضع إسرائيل خطأ .. ورم سرطاني مزروع وسط جسد لا يقبله .. هذا الوضع لا يمكن أن يستمر للأبد حتى لو كان الجسد مريضاً”
“لو كان بوسعنا أن نختار زملاءنا فى العمل لتحولت الحياة إلى جنة صغيرة .. أن تختار بيئتك و أبويك و زملائك فى العمل و ربما رؤسائك..هكذا تصير الحياة أجمل من أن تصدق”
“الحقيقة أن علاقتى بـ ( د. نبيل ) حميمة جداً.. لكننا على خلاف من ناحية الرؤية الكتابية .. أعتقد أنه لا يحب الرعب على الإطلاق وأنا لا أقرأ قصص الجاسوسية أبداً .. هذا الاختلاف ربما يعطي المزيد من التنوع .. لكن علاقتنا لم تتضمن قط أن أرسل له من يضربه بالسكاكين .. ليس بعد ”
“ألا تنوون أن ترحموا الإسلام قليلا وتكفّوا عن تبغيضه إلى الناس؟ فيمَ آذاكم هذا الدين لتكرهوه إلى هذا الحد؟”
“أجمل شئ في كون المرء يتيماً أنه يعرف يقيناً أن هذا اللقاء المفاجئ ليس لإخباره أن أحد أبويه قد مات .. لا أسرة لي فلا خوف على أسرتي !”
“هذه هي فلسفتي .. دائماً أتوقع الأسوأ و في كل مرة يتضح أن توقعاتي كانت أسوأ من الحقيقة ، هذا جعل الحياة بالنسبة لي سلسلة من المفاجآت السارة .. المتفائلون في رأيي هم أكثر الناس إصابةً بخيبة الأمل ، بينما أن أتوقع مثلاً أن يسقط علينا نيزك في هذه اللحظة ، لو لم يحدث هذا لشعرت بأني محظوظ وأن الحياة أجمل مما نظن .... (د/رفعت إسماعيل)”