“إن الانسان فى حاجة ماسة ودائمة لأن يقترب من ربه..لكيلا يكون وحيداً أبداً..ولكى يحس بأن له دائماً سنداً ونصيراً..فاقترب من سندك الأكبر فى الحياة وأدعه خوفاً و طمعاً..خوفاً من عقابه وطمعاً فى رحمته وعفوه!”
“فقط أرغب فى قول أن السفهاء الذين يتكاثرون فى بلادى هم كل من يرضى بأن يكون سطحياً و فارغاً، كل من يستسلم لسطوة الجهل و التخلف،كل من يرضى بأن يكون تابعاً فى طابور الحياة و هو يملك أن يكون طابوراً بمفرده، كل من يمنح عمره لخدمة غيره دون معرفة بجوهر وجوده، كل من يبحث عن الحضور فى الزمن الذى فرض قانون: اخضع لتحظى بالمرور.”
“من الممكن لأى انسان ان يكون ايجابيا فى الظروف العادية ، و لكن القوة الحقيقية تظهر عندما يواجه الانسان تحديا من تحديات الحياة و يفكر ايجابيا”
“نجد ان الانسان يحس بالغربة فى كون يتجرد من الأوهام والضوضاء”
“الانسان دائما فى حاجة الى من يحتويه ..الى من يحتضنه ..و أشد الناس تعاسة فى هذه الدنيا هم من لا يجدون سوى الحوائط لتحتويهم فينتقلون من بين حوائط الغرف لحوائط القبر..”
“كم من رئيس مغمول لما فى نفسه من الضعف و الخمول, لا ينصر اعتقاده, و ان كان معترفا بأن فيه رشاده, و فى عزته عزه و إسعاده..و كن من مرءوس شديد العزيمة, قوى الشكيمة يكون له فى نصر ملته, و المدافعة عن أمته, ما يعجر عن الرؤساء, و لا يأتى على أيدى الأمراء”