“من سوء فهم الدين أن يقيم بعضهم الدنيا ويقعدها من أجل معصية اعتبرها المشرع صغيرة, ثم هم يسكتون عن منكرات اعتبرها المشرع كبائر, وهي تهدم كيان المجتمع من أساسه, وأن يشدِّدوا النكير على من فرَّط في حقٍ من حقوق الله مع أن الله يغفره, ويهملون النكير على من تعدَّى على حقوق العباد, مع أن الله لا يغفر الذنب فيها إلا برد الحقوق إلى أصحابها.”