“غريبة في هذا العالم..غريبة ..وفي الغربة وحدة قاسية..ووحشة موجعة ..غير أنها تجعلني أفكر أبداًبوطن سحري لا أعرفهوتملأ احلامي بأشباح أرض قصيّة ما رأتها عينيغريبة في هذا العالموقد جبت مشارق الأرض ومغاربهافلم أجد مسقط رأسي ولا لقيت من يعرفني ولا من يسمع بي”
“أنا غريبٌ في هذا العالم. أنا غريبٌ و في الغربة وحدةٌ قاسيةٌ و وحشةٌ موجعةٌ، غير أنها تجعلني أفكر أبدًا بِوطنٍ سحريٍ لا أعرفه، و تملأ أحلامي بأشباحِ أرضٍ قصيةٍ ما رأتها عيني.”
“أو لست أنت أيضاً غريبة عن هذا العالم ؟ ألست بالحقيقة غريبة عن محيطك وعن كل ما في محيطك من الأغراض والمنازع والمآتي والمرامي ؟ أخبريني , أخبريني يا مي هل في هذا العالم كثيرون يفهمون لغة نفسك ؟ كم مرة يا ترى لقيتِ من يسمعك وأنت ساكتة ويفهمك وأنت ساكتة ويطوف معك في قدس أقداس الحياة وأنت جالسة قبالته في منزل بين المنازل ؟”
“* الكلام فى كل مكانفإلى اين يذهب من يريد الهدوء والسكينة ؟أيوجد فى هذا العالم طائفة من الخرسان لأنتمى إليها ؟هل يرحمنى الله ويمنحنى موهبة الطرش فأحيا سعيداً فى جنة السكون الأبدي ؟أليس على وجه الأرض البسيطة قرنة خالية من شقشقة اللسان وبلبلة الألسنة حيث الكلام لا يباع ولا يشري ولا يعطى ولا يأخذ ؟”
“إذا كنت لا ترى غير ما يكشف عنه الضوء ولا تسمع غير ما يُعلنُ عنه الصوت، فأنت في الحق لا تبصر ولا تسمع.”
“الأولى وهكذا شاءت السماء وعتقتني على حين غفلة من عبودية الحيرة والحداثة لأسير حراً في موكب المحبة، فالمحبة هي الحرية الوحيدة في هذا العالم لأنها ترفع النفس إلى مقام سام لا تبلغه شرائع البشر وتقاليدهم، ولا تسود عليه نواميس الطبيعة وأحكامها.”
“في عقيدتي أنه اذا لا بد من السيادة في هذا العالم فالسيادة يجب ان تكون للمرأة لا للرجلأنا مديون بكل ما هو "انا" للمرأة منذ كنت طفلاً حتى الساعة . والمرأة تفتح النوافذ في بصري والابواب في روحي”