“ربما نلتقي في حلم آخر، ربما اعتلينا صفحة السماء لنقبل بعضنا، ربما جادت الأوهام علينا بيوم آخر، ربما أعادوك لي، ربما عدت من نفسك، ربما مررت يومًا من أحد الأرصفة اللندنية التي تبيع الكتب المستعملة ووجدت امرأة ممزقة الثياب موشومة بالتعب تعرض عليك كتابي كهدية مجانية مع كتاب آخر، ربما فكرت أن تتصدق عليا واشتريته، لذلك سأحرص على نشر رسائلي إلك في كتاب، عل الرياح تحمل إليك بعضًا من أوراقي”
“ربما في آخر العمر نلتقي، وربما في عمر آخر، زمن آخر.”
“لنحاول أن نمسح صورة الأعرابي من رؤوسنا.. إننا لا نعرف ملامحه طبعاً, لكنها صارت على الأكثر ملامحنا..فلنمسح ملامحنا إذن.. ربما لن يبقى شئ منها إذا حاولنا النظر في المرآة..ربما ذلك أفضل لنا (وللمرآة)!..ربما هناك ملامح لرجل آخر يمكن لنا أن نزرعها في وجوهنا, ربما هناك (فهم آخر) يجب أن يسكن رؤوسنا..”
“ربما صار لزاما علينا أن نَهُج إلى كوكب آخر”
“احتمالاتربما الماء يروب،ربما الزيت يذوب،ربما يحمل ماء في ثقوب،ربما الزاني يتوب،ربما تطلع شمس الضحى من صوب الغروب،ربما يبرأ شيطان، فيعفو عنه غفار الذنوب،.إنما لا يبرأ الحكام في كل بلاد العرب من ذنب الشعوب”
“هناك كتاب، ريما على الرف يعلوه الغبار، ربما في السيارة ، او غرفة الصيوف للبركة، وربما على الصدر أو الجدار للزينة. ربما تقرؤة يومياً وتسمعه: إذ إنذلك جزء من عاداتك في استحصال الثواب.. لكنك لم تفهمه ابداً كما يجب، لذلك وصلت رلى هذا الدرك”