“وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله"، وقوله تعالى "من مثله" فيه وجهان:أحدهما: أن الضمير في "مثله" للقرآن المُعبَّر عنه بقوله "مما نزلنا".والثاني: أنه لعبدنا، وهو أرجح، بدليل "مِن" الداخلة على "مثله" الدالة على النشوء، أي فإن كان أحد ممن يماثل الرسول بالأمية يقدر على الإتيان بسورة فليفعل.”

محمد عبده

Explore This Quote Further

Quote by محمد عبده: “وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة … - Image 1

Similar quotes

“لم يكره صلى الله عليه وسلم أن يقف في ساعات فراغه من معركته الكبرى في سبيل الدين الحق، ليرقب تلك المعركة الصغيرة بين نسائه، يشعلها حبهن له وغيرتهن عليه، ولعله كان مما يرضي الرجل فيه أن يغار مثلهن على مثله، وأن تتنافس أزواجه في الظفر بحبه ورضاه إلى حد ينسين معه أحيانا أنه ليس كغيره من الأزواج”


“تآخى العقل والدين لأول مرة في كتاب مقدس،على لسان نبي مرسل، بتصريح لا يقبل التأويل، وتقرر بين المسلمين كافة_إلا من ثقة بقله ولا بدينه_ أن من قضايا الدين ما لا يمكن الاعتقاد به إلا من طريق العقل،كالعلم بوجود الله، وبقدرته على إرسال الرسل، وعلمه بما يوحي به إليهم،وإرادته لاختصاصهم برسالته، وما يتبع ذلك مما يتوقف عليه فهم معنى الرسالة، وكالتصديق بالرسالة نفسها. كما أجمعوا على أن الدين إن جاء بشيء قد يعلو على الفهم فلا يمكن أن يأتي بما يستحيل عند العقل”


“إن العمل على اخراج الإنجليز من مصر عمل كبير جداً , ولا بد في الوصول إلى غاية منه من السير في الجهاد على منهاج الحكمة , والدأب على العمل الطويل ولو لعدة قرون .. ؟!”


“الايمان بالله يرفع النفوس عن الخضوع والاستعباد للرؤساء الذين استذلوا البشر بالسلطة الدينية ,وهي دعوة القداسة والوساطة عند الله ,ودعوى التشريع والقول على الله بدون إذن الله ,أو السلطة الدنيوية,وهي سلطة الملك والإستبداد,فإن العبودية لغير الله تهبط بالبشر إلى دركة الحيوان المسخر أو الزرع المستنبت ...وحق على الإنسان أن لا يرضى لنفسه أن يكون عبداً ذليلا لبشر مثله للقب ديني أو دنيوي ,وقد أعزه الله بالايمان.”


“قلب السلطة الدينية هو اصل من اصول الاسلامهدم الاسلام بناء تلك السلطة و محا اثرها ... لم يدع الاسلام لأحد بعد الله و رسوله سلطانا على عقيدة احد ولا سيطرة على ايمانه ... على ان الرسول صلى الله عليه و سلم كان مبلغا و مذكرا لا مهيمنا ولا مسيطرا .. قال تعالى : فذكر انما انت مذكر .لست عليهم بمسيطر . و ليس لمسلم على مسلم الا حق النصيحة و الارشاد”


“لم يزرأ الإسلام بأعظم مما ابتدعه المنتسبون إليه و ما أحدثه الغلاة من المفتريات عليه ، فذلك مما جلب الفساد على عقوا المسلمين و أساء ظنون غيرهم فيما بني عليه الدين”