“لأن صوتك صار خبزي اليومي .. ولأن الصباحات لا تصبح إلا به .. والمساءات لا تمسي إلا عنده .. وأي يوم دون هذا هو ورقة ذابلة سقطت من شجرة عمري فتكسرت وبعثرها غيابك لغبار لا يبقى منه شيء .. ولأنني لم أسمع صوتك اليوم .. فأنا أتضور من الجوع !ـ”
“لأن غيابك هو الحضور .... ربما لا شفاء من إدماني إياك، إلا بجرعات كبيرة من اللقاء داخل الشريان”
“عندمـا تصبح الذاكـرة مهدّدة ، لا يبقى لهـا إلا حنينهـا !”
“- بئس الرجل يعيش لنفسه وحسب ! لا يهتم إلا بمآربه، ولا يغتم إلا لمتاعبه، ولا يعرف إلا من يقرب له مصلحة، ولا يجفو إلا من لا حاجة له عنده!”
“لا يضايقني في هذا الجيل الجديد إلا انني لم أعد منه !”
“الحكام العرب يتصرفون وكأن أوطانهم هي التي في مأزق لا يحله إلا التنازل لعدوها من أجل اتقاء شرّه . لا يخطر ببالهم أن المشروع الصهيوني هو المأزوم وهو الذي يعاني اليوم من مأزق حقيقي لا يعرف طريقاً للخروج منه .”