“الغريب أن الإنسان لا يرى الأشياء القريبة. لابدّ أن يبتعد عنها مسافة كافيه، أو وقتاً غير قصير، لكي يراها بوضوح”
“في لحظة ما قد تنبثق ومضة أو ترن ضحكة فتحمل من جديد , عالماً بأسره . وهذا العالم يحفل باشياء كثيرة متداخلة , متشابكة لكنها غير واضحة وغير مترابطة ايضاً , فتخلق مدى لا يعرف الإنسان كيف خلق او لماذا , أو ماذا يريد أن يقول أو يذكر”
“- الإطلال على الوطن من بعيد يعطي الوطن معنى أضافياً , اذا يُرى في عيون الآخرين , ويستطاع تحديد موقعه وأهميته , رغم المسافة , بشكل أدق , وربما بشكل أكمل , تماماً كمن ينظر الى الغابة , اذا لا يستطيع ان يراها كاملة أو بشكل جيد حين يتجول بين أشجارها , فالظلال التي تخلفها الاشجار الصغيرة والكبيرة تغرقه وتجعله لا يرى الا ما حوله , أما اذا أبتعد الى مسافة كافية فانه يرى الغابة كلها , ويرى حجمها قياساً الى ما يحيط بها .”
“الكثير من الأشياء الجميلة، أو الأشياء التي يتمناها الإنسان، تأتي متأخرة”
“كيف يمكن للأشخاص والأماكن أن يتغيروا إلى الدرجة التي يفقدون صلتهم بما كانوا عليه، وهل يستطيع الإنسان أن يتكيف مع الأشياء الجديدة والأماكن الجديدة دون أن يفقد جزءًا من ذاته؟”
“- لا يمكن لمكان آخر في الن=منطقة العربية كلها أن يكون مثلل بيروت أو بديلاً عنها , فهذه المدينة ضرورية لنفسها , لأهلها , وللآخرين ايضاَ , خاصة العرب , هكذا كانت وربما ستبقى .”
“وطن الإنسان حيث يكون قوياً ومؤثراً وقادراً. الوطن ليس التراب أو المكان الذي يولد فيه الإنسان، وإنما المكان الذي يستطيع فيه أن يتحرك”