“لكن تخيل نفسك عارياً بالقطب الشمالي، تموت من البرد ومن ثم وجدت بركة من المياه الساخنة، وبعدما نزلت بها وعرفت كيف هو الشعور بالدفء وتعودت عليه.. اختفت البركة.. ولتعوت أنت إلي الحال السابق.. لكن الألم مضاعف كما هو الآن.. لقد اختفت توا البركة الساخنة، وكان فقط الجليد بكل جانب.. الجليد الذي لم أتوقع أن يكون أبرد مما كان عليه”
“لم يكن أحد يتوقع أن يكون الحال كما هو حاصل الآن في الجوفار.”
“قد تذيب النار الثلج .. و قد يطفيء الجليد لهيب النيران .. و لكن أن تكتوي النار بصقيع الجليد؟! فسحقا له من عالم”
“كان عالما أقل تعقيداً وضياعاً مما هو عليه الآن..!”
“إن الذين لا يرون في الإسلام إلا قائمة محرمات و ممنوعات في جانب ، ثم لائحة عقوبات و زواجر في جانب آخر، يفعلون بالإسلام تمامًا كما فعل الدب الذي أراد أن يحمي صاحبه فقتله ، و إن كانت النتيجة أفدح . ذلك أن المجني عليه في القصة الشهيرة هو مجرد فرد واحد ، و لكن المجني عليه فيما نحن بصدده هو عقيدة بأكملها !إن هؤلاء يصغرون من شأن الإسلام من حيث لا يشعرون . يحولونه من رسالة هداية للبشر و رحمة للعالمين إلى فرمانات إلهية ، تأمر و تنهى ، و توزع طوابير الناس على درجات جهنم ، حتى أسفل سافلين !”
“تخيلي الوجود معي مثل لعبتك المفضلة من ايام طفولتك. اتذكرين كيف كنت تلعبين بها كل يوم و مع ذلك لا تملين ؟ ان اللعبة لم تتغير، لكن تخيل انك اثناء اللعب تتغير من يوم الى اخر. هذا هو الإبداع.”