“في ذلك النهار لم أجد أحدا أبكي على صدره فبكيت على صدري ...”
“قدحت ذهني ولم أجد شيئا أقوله ، وحقا لم أشعر إلا برغبة في أن أمد يدي وألمس ذلك الذراع القريب وأن أضع كفي على ذلك الرأس المهموم، واشتدت بي تلك الرغبة حتى طويت ذراعي على جسمي ممسكة بنفسي”
“هو أيضا لم يتعرف على نفسه ذات نهار لمح فيه مرآة في غرفة الحارس. يقول: رأيت على صفحاتها شخصاً لا أعرفه. التفتَّ ورائي لم أجد أحداً”
“أشتاق كالأطفال ألهو.. ثم أشعر بالدوار وأظل أحلم بالذي قد كان يوما.. أحمل الذكرى على صدري شعاعا.. كلما أختنق النهار ”
“إني أجد في الديك كياناً مخلصاً بما يكفي .. إنه على الأقل لم يكفّ يوماً عن الصياح في ميعاده صباحاً قانعاً بعمله .. لم يفكر أبداً في تبديل انتماءاته أو تغيير أيدلوجياته !”
“الشخص الذي يسطو على مكان ابن جلدته في الطابور في وسط النهار , قطعا سيسطو على ماله وممتلكاته في الظلام”