“حُرّيتي تجلس الآن قربي , وعلىركبتيَّ كقطٍ أليف . تُحدِّق بي وبماقد تركتِ من الأمس لي”
“هل تركتِ لي فجوة صغيرة امرّر منها امراة أخرى أضمّدُ بها جُرحَكِ؟ هل تركتِ لي صفحة خاليةً من جواز السفر , ليس فيها اسمكِ, أعلق فيها تأشيرة ما, إلى وكنٍ جديد؟”
“تعبتُ فجلستُومرّت بي فتاة وقالت :ما بك تجلس على الوقت !”
“كنت أخاف القبور, لكنني الآن اعتدتها إن لي فيها من الأحبة أكثر بكثير مما لي فوق الأرض!”
“لي أخ شهيد، يصغرني بتسع سنوات، ربيته، وهو رحمةً بي، يزورني من حين لآخر.”
“بي الآن رغبة عارمة لغلق كل ما تبقى من نوافذي والنوم داخل سكينة بلا نهاية وعندما أستفيق تكون ذاكرتي مساحة من الضوء ...”