“ـ هكذا الأولياء وإلا ما كانوا أولياء!ـ ويتعذب عذابي من يريدهم؟ـ هذا العذاب من ضمن العلاج! ـ”
“قال الشيخ عبد ربه التائه:قد يدرك المعمر يوما أنه أطول عمرا من أجمل رموز الحياة!ـ”
“ماذا جنى من حياته الماضية؟ ماذا جنى غير الفراغ والدوار؟ قدّمتُ من الجهد فوق ما يطيق البشر، ولكنه جهد مضى باسم الطموح الجنوني، باسم الجشع، باسم الأنانية، باسم الكراهية، باسم الحقد، باسم العراك، ولا عمل واحد باسم الله! ـ”
“وكان أعجب ما وقع له أنه اكتشف عند صلاة الصبح أنه لم يكن يفقه معنى للفاتحة! حقا لم ينقطع يوما عن الصلاة، ولكنه كان يؤديها كما يحلق ذقنه، وكما يعقد رباط عنقه. بفكر مشغول بأمر أو بآخر. ـ”
“دعاء--دعوت للثورة وأنا دون السابعة.ذهبت ذات صباح إلى مدرستي الأولية محروسا بالخادمة. سرت كمن يساق إلى سجن. بيدي كراسة وفي عيني كآبة. وفي قلبي حنين للفوضى، والهواء البارد يلسع ساقي شبه العاريتين تحت بنطلوني القصير. وجدنا المدرسة مغلقة، والفراش يقول بصوت جهير:ـبسبب المظاهرات لا دراسة اليوم أيضا.غمرتني موجة من الفرح طارت بي إلى شاطئ السعادة ومن صميم قلبي دعوت الله أن تدوم الثورة إلى الأبد !!ـ”
“عندما يأمن الموظف من العقاب سيقع في الفساد ويسوم الفقراء سوء العذاب.”
“ـ فيروز أم ام كلثوم قلت : ـ باخ ضحك وهو يقلب فى مجموعة من الاسطوانات :ـ هذا هو سر فشل اليسار العربى . الجرى وراء الئقافة الاوروبية والانفصال عن الشعب.”