“يا رب أليسَ من المناسب أن تقوم القيامة فـيطوى الكذب طيّ السجل للكتب ؟! أم جرى المقدور أن تعمر الـأرض بالمعاناة ألف عامٍ تالية ؛ اللهمّ لكَ الـأمر من قبل ومن بعد.”
“كن طبيبا جيدا،ثم كن من بعد ذلك ما تريد أن تكون!”
“أهذا العذاب لذنبمن غير قصد صار أم هو يا رب اختبار ؟قد توهتني دروب بدت كأنها اختيار يا رب قد ساد و اسود كالليل النهاروانهزم الصبر مني و انهار الجدار”
“نحن يا رب لا تعلم ما تشاء.لكنك عليم بما ظهر من أمرنا وما يخفى عن الأنظار،فلا تُطِلْ يا رحيم عذابنا والانتظار.”
“لا يمكن للسياسة أن تضبط الجماعة إلا بضبط الفرد, ومن الجهة المقابلة لا يمكن للفرد أن يؤسس يقينه الديني الخاص, إلا انطلاقًا من مخزون القداسة التي تنبع من المجتمع, وتعد الجماعة مصدرها الأول .*”
“إذا تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال ، فسوف تقوم القيامة عن قريب . لا تأكل من حرام مهما عذبك الجوع ، فالموت جوعاََ أهون من عيش الحرام . إذا فعلت الزنا فسوف يفعل في أمك وأختك ، فكما تدين تدان . الموت بشرف ، أفضل لك من العيش مع العار.”
“نظر المُبجَّل نسطور في عينيّ بعينين يملؤها الأسى، وقال ما معناه: هل فيما أقرؤه أيُّ شيءٍ عجيب؟ أم أن العجب مما يقوله كيرُلّس وأشياعه؟ يا هيبا، إن الخطر أهم وأبعد من لفظة «ثيوتوكوس» التي يتسلّى الجهلةُ والعوامُ بترديدها. إن الأمر يتعلق بحقيقة الإيمان، وبقدرة هذا الدين على مخاطبةِ قلب الإنسان وعقله في كل زمانٍ ومكان. إن والثنيين يهزأون من إسرافنا في الخرافة، وسيأتي من بعد هؤلاء المستهزئين بنا مستهزؤون منّا، يسخرون من تلك الأوهام، ويحاولون طرحها، فيطرحون الديانة بجملتها.”