“تـشعر أنها أصبحت أكبر سنا، وأنها كانت تسمع تلك الكلمات المستسلمة والحذرة، والتي لا تعنى شيئا في الحقيقة، كانت تسمعها من أمها التى كانت تعقيباتها تأتي متواترة "إن شاء الله.. كله بأمره.. من يعرف؟ كله بأوان..". تتأكد من أنها صارت تشبه أمها أكثر، خصوصا بعد أن قصّت شعرها ليصبح قصيرا أسود فاحما، وأن لشعرها رائحة الصبعة اليابانية "بايجن" التي كانت تفضلها أمها لتخفى بها الشيب، وأنّ مشيتها أيضا صار لها تلك الحركة البطيئة المسالمة المتعبة، تماما مثلما كانت تراها في نهاية اليوم متعبة ومجهدة، تستعمل قاموس المسلّمات الوجودية؛ لتكبل أحلامها بأن تصبح مضيفة طيران أو عالمة فضاء بأن تقول لها ضاحكة "العلم عند الله يا بنتى وكله بأمره".”
“شعر أنها أصبحت أكبر سنا، وأنها كانت تسمع تلك الكلمات المستسلمة والحذرة، والتي لا تعنى شيئا في الحقيقة، كانت تسمعها من أمها التى كانت تعقيباتها تأتي متواترة "إن شاء الله.. كله بأمره.. من يعرف؟ كله بأوان..". تتأكد من أنها صارت تشبه أمها أكثر، خصوصا بعد أن قصّت شعرها ليصبح قصيرا أسود فاحما، وأن لشعرها رائحة الصبعة اليابانية "بايجن" التي كانت تفضلها أمها لتخفى بها الشيب، وأنّ مشيتها أيضا صار لها تلك الحركة البطيئة المسالمة المتعبة، تماما مثلما كانت تراها في نهاية اليوم متعبة ومجهدة، تستعمل قاموس المسلّمات الوجودية؛ لتكبل أحلامها بأن تصبح مضيفة طيران أو عالمة فضاء بأن تقول لها ضاحكة "العلم عند الله يا بنتى وكله بأمره”
“كان يحلم بها أكثر من أن يراها .. لأنها كانت في الحلم لا تتركه في أكثر الأوقات احتياجا لها!”
“كانت نوع ثالث .. نوع يسلبك كل فرصة في الرحيل عنه .. تلك التي لا تعلم كم ستبقى معها .. ولن تبحث عن إجابة .. فقط ترغب في أن تراها كل يوم .. كل ساعة .. تصغي لها ولا تسمع .. تسبح في ملامحها .. تتأمل أصغر تفاصيلها .. والعيوب التي أصبحت تحبها .. فقط لأنها فيها”
“الله لا يخلق الشر.. ولا يفعله.. ولا يرضى به، الله كله خير ومحبة. لكن أرواح الناس كانت تخطئ الطريق في الأزمنة القديمة، حين يظنون أن العقل كافٍ لمعرفة الحقيقة، من دون خلاصٍ يأتيهم من السماء.”
“شاء الله منذ أخرج هذه الأمة إلى الوجود أن يرتبط بها مصير البشرية كله فإن كانت قائمة برسالتها على النحو المطلوب تحقق الخير لها وللبشرية من ورائها وإن تقاعست عن رسالتها برزت الجاهلية فى الأرض وسيطرت عليها.”