“وستكتشفين في البُعد أنك تشبهين أمك كثيراً ،تُقلدينها في كل تفاصيل يومك، تُعدينّ الطعام كما تُعدّهُ هي ،وتستخدمين أسلوبها في الانزعاجوتستخدمين عباراتها التي كانت تُردّدها بشكل دائمحتى تصرفاتها التي كنتِ تنتقدينها يوماً ما،تجدين نفسك غارقة بهااننا نسخة من أمهاتنا.. مهما حاولنا أن نكون مختلفين.”
“مشاعرنا هي القوّة الحقيقية التي تسكننا، لأنها أصدق شيء فينا .. وكلما زاد صدقنا، بشكل ما، زادت طاقتنا لمواجهة كل عائق قد نلتقيه في الحياة ..”
“المرأة الجيدة.. هي التي تصطاد صيادها بعناية، لتسقط باختيارها الحر في خاطره ووحدته.لكن في المحبة والوحدة، لا يوجد صياد وفريسة.. الرجل الوحيد يعوي بداخله ذئب حزين يبحث عن الطعام، أو الرفقة..والغزالة الطيبة هي التي تمسح على رأس الذئب دون أن تفزع منه.. وحينها،ينام الصياد في حضن الغزالة.”
“ربما أصعب خسارة يمكن قبولها .. هي الخسارة التي تحملك علي أن تري نفسك علي حقيقتها .. بكل ضعغها و ازدواجيتها .. وأن تجد نفسك في حاجة الي الاعتراف بحقائق لم يكن في مقدورك سابقًا أن تقر بها لأحد .. و بالأخص نفسك”
“أتمنى أن لا تنجو من الأشياء التي تحب. أن تبقى سلطتها عليك جارحة بما يكفي. وتظل مألوفة لك. أن تتعثر بها كلما ظننت أنك نسيت وتزل قدميك. أن يخذلك الطريق في كل مرة. كما فعلت معي لمرات. أنت الذي دفعتنا للطريق الذي لا نحب.”
“في بعض الأوقات، لم تكن المشكلة حقًا في إفلات أصابع من أحببت، وإن كان لا بد من أن تؤلمنا أصابعنا بشكل ما، كلما كان شعورها صادقًا.. لطالما كانت المشكلة في حصولك على ذكريات لست متأكدًا من صدقها.”
“هل كانت مصادفة أن كل الرجال اللذين أحببتهم كان الشروع في حبهم يعني الشروع في تعلم الوحدة القاسية والضروريةلأن حبهم حمل لي نصيبه من الوحدة أكثر من المشاركة في "معا" دائما.أو كما قلت مرة سهوا، وكما شعرت مرات بإصرار.. لأن الوحدة القاسية المُرة.. هي أن يكون المكان بجانب من معك.. يوحي ببعض الوحدة دائما.أو بالكثير منها في حضوره وغيابه.ما نفع الحب حين يزيد الوحدة بالداخل.. ما نفع أن تقف فيه وحيدا ..أليست وحدتك معك حينها، مع أكثر من يفهمك ويحبك حقا.. هي وحدة مقبولة رحيمة.”