“الله لا يلغي وجود ما أوجده .. و لكن يغير صفة الوجود …”
“رأى بعض الناس أن المعجزات تعتبر دليلا على وجود الله ،أما اينشتاين فكان يرى أن عدم وجود المعجزات هو ما يظهر العناية الإلهية ، فحقيقة أن الكون يمكن فهمه ، وأن هذا الكون يسير وفقا لقوانين محددة هي حقيقة تستدعي منا أن نقف أمامها بخشوع ورهبة ، وهذه صفة تدل على " آله يكشف عن ذاته من خلال تناسق كل ما أوجده"...........من كتاب أينشتاين حياته عالمه”
“إن القرآن جاء صريحا بأن الله لا يغير ما بالناس حتى يبدؤوا هم بتغيير مافي نفوسهم {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} ، فإقامة شرع الله في دولة النفس هي البداية والشرط الأول الذي بدونه لا تغيير .”
“الدين ضرورة ملحة, والله وجود و حاجة في الوقت نفسه. فلو لم يكن موجودا لما كان له حاجة. و لو لم يكن حاجة, لما كان موجودا..ان الحاجة و الوجود يكملان نفسيهما هنا..بدون الله لا بد ان يتحول الوجود ال عبث و عبء ثقيل”
“هناك معنيان كبيران: أن تحب الله فهذا دليل الإيمان و لكن أن تشعر بأن الله يحبك فهذا أجمل ما في الوجود بل هو جنة الدنيا و نعيمها و هذا معنى قول الله تعالى "فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ"...فهل تذوقت كلا المعنيين من قبل؟”
“الحب .. صفة إلهيةتجلى بها الله على كل ما خلقفإقتبس الكون من آثارها .. التي ما زال يسبح فيها و يُسبِح بحمد ربه حتى الآن”