“اثناء السير كان الحزام الذى يشدنى للعربه يحك فى فقرات ظهرى تهرا جلدىانفتح فيه جرحا مستطيلا . لم اكن اراه ولكنى كنت احس بهولا ادرى لماذا لم ينتبه صاحبى له وهو يواصل لسعى بالسوطلاادرى لماذا يدعوه لمواصله ضربى وهو يرغمنى على مواصله السير وفى المساء يجلس امامى ويبكى ويحضتنىويقول لى : ماذا افعل من غيركاريد ان اغفو له قسوته وبؤسهولكنى لا استطيع”