“نظر في وجوههم وسألهم :ماذا تقولون بعد هذا الذي كان ؟فأجاب الأكبر : لا أمل بغير القانونوأجاب الأوسط : لا حياة بغير الحبوأجاب الأصغر : العدل أساس القانون والحبفابتسم الأب وقال : لا بد من شئ من الفوضى كي يفيق الغافل من غفلته”
“إنه جارنا فنعم الجيرة ونعم الجار... عند الأصيل يتربع على أريكة أمام الباب متلفعاً بعباءته... بذلك يتم للميدان جلاله وللأشجار جمالها، وعندما تودع السماء آخر حدأة يرجع أبناؤه الثلاثة من أعمالهم.وعشية السفر إلى الحج نظر في وجوههم وسألهم:- ماذا تقولون بعد هذا الذي كان؟- فأجاب الأكبر:- لا أمل بغير القانون.- وأجاب الأوسط:- لا حياة بغير الحب.- وأجاب الأصغر:- العدل أساس القانون والحب.- فابتسم الأب وقال:- لابد من شيء من الفوضى كي يفيق الغافل من غفلته!”
“من كان سروره بغير الحق فسروره يورث الهموم، ومن لم يكن أنسه في خدمة ربه فأنسه يورث الوحشة.”
“ضجرت من الأزقة والحواري، ضجرت من حمل الأثاث والنقل، لا أمل في مشهد جديد، هناك حياة أخري، يتصل النهر بالبحر، يتوغل البحر في المجهول، يتمخض المجهول عن جزر وجبال وأحياء وملائكة وشياطين، ثمة نداء عجيب لا يقاوم، قلت لنفسي: "جرب حظك يا سندباد وألق بذاتك في أحضان الغيب”
“الماضي الذي يتوارى بمكر أحيانا كاللص ولكنه لا يموت ، ثم يبعث بغير دعوة ولا رعبة”
“في نظر الميت تعد أي حياة خيراً من الموت”
“العقلاء فى أيامنا لا يقبلون أمراً بغير تعليل.”