“هناك جريمة مشينة اليوم اسمها أن تعبر عن رأيك.. لا بد من ممارسة سياسة ما يطلبه المستمعون.. فقط عليك أن تعرف ما يروق لجمهورك.”
“لا ينبغي عليك أن تبحث عن سبب البكاء، كل ما عليك فعله أن تبحث عن سبب لعدم البكاء.. لعله يتوقف.”
“سيدى .. أنت تعرف جيداً أين ولماذا يقوم العرب بالتفجيرات وتعرف أن قضيتهم عادلة .. فلا داعى لهذا الخلط المراهق .. العرب لا يفجرون المستشفيات لمجرد أن هذا يروق لهم ، وهم لا يؤيدون من يفجر المستشفيات .. إن ما يفعله العرب هو بالضبط ما كانت المقاومة الفرنسية تفعله ضد الاحتلال النازى ”
“أصبحت قصائدى وثائق اتهام موقعة بإمضائى وصارت كتبى دلائل على ارتكاب جريمة الحب، إننى لا أُبرئ نفسى من جريمة الحب.. على العكس أنا أعتقد أن أكبر جريمة يرتكبها إنسان ما.. هى أن لا يعشق!”
“لا أريد أن أخدعك، فأنا أعرف أن كلَّ المصائب كبيرة ما دام اسمها مصائب !”
“عندما نحزن في الغربة، تموء أحزاننا حتى يكاد صوت الحزن أن يبحّ.. في الغربة لا قدرة لأحد على أن يحتضن أوجاعنا ولا على احتواء تبعثرنا .. هناك لا أحد يشبهنا، حتى لو حلقنا ذقوننا.. وسرّحنا رؤسنا وتحدثنا الإنجليزية بلكنة حمقاء باردة.. هناك جميعهم يتشابهون.. نحن فقط من نختلف عنهم، نحن الدخلاء الهاربين من جراحنا، اللاجئين من أوطاننا بسبب حزن ما، حرب ما.. حبّ ما.. عقيدة ما .. قبيلة ما ..”