“أَنَـــا الأُنْثَـــىوَلاَ أُنْثَى فِي مِثْلِ غُرُورِي.”
“أَنَا أُنْثَى..كُلَّمَا صَفَعَتْهَا رِيحٌتُعَاوِدُ نَبْشَ مِلَفَّاتِ التَّارِيخِلِلْبَحْثِ عَنِ فَارِسٍ سَيُحَاربُ الطَوَاحِينَ فِي طَرِيقِهِ إِلَيْهَا،فَتُرْخِي لَهُ الْجَدِيلَةَ.. لِيَصْعَدَإِلَى شَاهِقِ الْقَلْبِ.”
“أَنَا أُنْثَى الرَّجُلُ الْغَجَرِيُّ؛ ذَاكَ الْغَرِيبُ الَّذِي يُدْرِكُ كَيْفَ وَمَتَى يُدَلِّكُ خَلاَيَا كِبْرِيَائِييَفُكُّ أَصْفَادِي.. عَلَيَّ يَدُلُّنِي..يُدَلِّلُنِي..فَوْقَ الْغُيُومِ الْحَائِرَةِ يُرَاقِصُنِي.. يُؤَرْجِحُنِي شَرْقًا.. أُؤَرْجِحُهُ شَوْقًا يُؤَرْجِحُنِي جَنُوبًا.. أُؤَرْجِِحُهُ جُنُونًا يَحْتَاجُنِي لَبُؤَةً وَقِطَّةً وَدِيعَةًأَجْتَاحُهُ رعْدًا.. بَرْقًا.. وَمَطَرًا بَدِيعًا.إِلَى سَمَاءِ الْوَجْدِ يَنْقُلُنِي، فِي قِطَارِ الْوُدِّ إِلَى أَقْطَابِ اللَّهْفَةِ أُقِلُّهُ ..وَفِي لَحْظَةِ الدَّهْشَةِ يَعُودُ بِي، بِهِ، بِهذَا الْوَلَهِإِلَى بَسَاتِينِ الْبَنَفْسَجِ، وَالْيَاسَمِينِ وَالْحَبَقِ.”
“الآنَ نَرْحَلُ فِي سَجَايَا الشِّعْرِ مَصْلُوبَيْنِ فِي أَقْصَى القَصِيدَةْ”
“عِنْدَمَا فِي مُنْتَصَفِ الْحَنِينِ الْتَقَيْنَاتُرَانَا.. كُنَّا نَسيِرُ فِي اتِّجَاهَيْنِ مُتَعَاكِسَيْنِ؟”
“كُلُّ نِصْفٍ يُضْجِرُنِي .. فَأْرْغَبُ بِالْتَّقَيُّؤِ .نِصْفُ أُنْثَى ، نِصْفُ حَلٍّ ، نِصْفُ نَشْوَةٍ ، نِصْفُ شَاعِرٍ ، نِصْفُ رَجُلٍ ...مَا أَتْعَسَهُمُ .. !!”