“أن لكل حضارة نمطها وأسلوبها وخيارها، وخيار العالم الغربي ذي الأصول الرومانية الوثنية قد جنح ببصره إلى ما حواه مما يحيط به: نحو الأشياء.بينما الحضارة الإسلامية عقيدة التوحيد المتصل بالرسل قبلها، سبح خيارهُا نحو التطلع الغيبي وما وراء الطبيعة: نحو الأفكار.”
“كلما اتجهنا نحو الأصول و الكليات وجدنا أن الخلاف معدوم ... الصحوة الإسلامية”
“المقصد الأساسي من القبلة:" أن نقوم مما نحن فيه .. نحو ما نستحق أن نكون .. ”
“إن أفضل ما توصف به الحضارة الإسلامية أنها حضارة نص”
“إن كثيرًا مما يحتاج إلى الإصلاح في حياة المرأة االمسلمة ومهامها العامة نشأ نتيجة مواصفات اجتماعية معينة مالت بها نحو الغلو أو نحو التفريط أو التساهل بعيدًا عن المنهج الرباني الأقوم.”
“ما الحضارة إلا التجسد التاريخى الملموس لنزوع الانسان نحو المطلق وطلبة الخلود الذي يفتقده الجسد فتسعى اليه الروح ”