“أهاجرتي، طال النوى فارحمي الذي .. تركتِ بديدَ الشملِ منتثرَ العقدِفقدتكِ فقدانَ الربيعِ وطيبَهُ .. وعدتُ إلى الإعياء والسقم والوجدِوليس الذي ضيعتُ فيك بِهَيِّنٌ .. ولا أنتِ في الغيّاب هينة الفقدِ”
“أنا الذي أحب في كل ميناء ولا أكاد أعود إلى البحر حتى أشفى.”
“فلنحبّ الحب، الذي استنفد ثمرتَه، وتداعي / بصورته وسلطته في التراب: / أنتِ وأنا الضياء الذي يبقى، / وشوكته المرهفة النهائية”
“فرق بين الركض في المضمار الأنيق، ذي المسار الذي لا يقاسمني إياه راكض آخر، ولا يرسلني الا إلى قارئة واحدة، وبين الركض في يباب من الجائعين، والخائفين، والعاشقين، والمفقودين. جميعهم لهم الأقدام نفسها، والاوهام نفسها،ويركضون في الاتجاه ذاته الذي لا يفضي إلى شيء، ولا يعود إلى نقطة البداية الجميلة أبداً”
“تتحسّب في كل الأشياء,وتحسب شيئكَ محسوباً؟لا شيء لديك سوى الإعياء,وقلبك يبقى مقلوباً..تتقلب أنت عليه مناماً,يقلبُ فيك الصبح ظلاماً,يقلبُ فيك.”
“تعارف طفل الجبل الذي فيك و البحر الذي فيك و صرتما واحدا , و اتسعتَ , فطوبى لمن يتسعون”