“ بين الاستبداد والعلم حربٌ دائمة وطرادٌ مستمرٌ ، يسعى العلماء في تطوير العقول ويجتهد المستبد في إطفاء نورها والطرفان يتجاذبان العوام ”
“بين الإستبداد والعلم حرباً دائمةً وطراداً مستمراً: يسعى العلماء في تنوير العقول، ويجتهد المستبدُّ في إطفاء نورها، والطرفان يتجاذبان العوام. ومن هم العوام؟ هم أولئك الذين إذا جهلوا خافوا، وإذا خافوا استسلموا، كما أنَّهم هم الذين متى علموا قالوا، ومتى قالوا فعلوا”
“وينتج مما تقدّم أنّ بين الاستبداد والعلم حربًا دائمة وطرادًا مستمرًّا: يسعى العلماء في تنوير العقول ويجتهد المستبدّ في إطفاء نورها، والطّرفان يتجاذبان العوامّ. ومن هم العوامَ؟ هم أولئك الّذين إذا جهلوا خافوا، وإذا خافوا استسلموا، كما أنّهم هم الّذين متى علموا قالوا ومتى قالوا فعلوا.”
“المستبد لا يخاف من العلوم كلها، بل من التي توسع العقول وتعرف الإنسان ماهو الإنسان وماهي حقوقهمثل الحكمة النظرية والفلسفة العقلية وحقوق الأمم وسياسة المدنية والتاريخ المُفصَّل والخطابة الأدبيةولا يخاف المستبد من العلوم الدينية المتعلقة بالمعاد لاعتقاده أنها لا ترفع غباوة ولا تزيل غشاوة وإنما يتلهى بها المتهوسونلعلم فإذا بنيغ فيهم البعض ونالوا شهرة بين العوام لا يعدم وسيلة لاستخدامهم في تأييد امره بنحو سد أفواههم بلقيمات من فتات مائدة الاستبداد”
“و في مشكلات الفكر والعلم تكون القيادة صدقاً وعدلاً للصفوة..على ان تكون المشورة بين أهل العلم هي القاعدة وليس الاستبداد بالرأي .”
“لَأُبرهنَنَّ للعالم بأن القرآن شمس معنوية لا يخبو سناها ولا يمكن إطفاء نورها. ~”