“نكتشف اللذة صدفة فندمن على استنزافها, ندمن على رشفها في كل حين ولا نعرف أنها تعبد لنا طريق السقوط, فاللذة هي الخطوة الأولى لمعرفة أن هناك لحظة سقوط ممتعة, ومع كل سقوط ممتع عتمة جديدة, ليتوالى السقوط, اللذة هي الفجوة التي تركتها الحياة متسعة كي تسربنا خارجها.”
“هناك تصرفات حمقاء نمارسها في كل حين ولا نكف عن افتعالها بالرغم من معرفتنا بعمق تلك الحماقة التي نرتكبها في كل حين.”
“نهرب لدواخلنا حين لا نقوى على مجابهة واقعنا ، نختبئ هناك حيث نستطيع احتقار من لا نحب وإذلال من يستعصي على قدرتنا الحقيقية ، في دواخلنا نسحق كل الأشياء التي تهزمنا”
“نهرب من دواخلنا حين لا نقوى على مجابهة واقعنا, نختبئ هناك حيث نستطيع احتقار من لا نحب واذلال من يستعصي على قدرتنا الحقيقية, في دواخلنا نسحق كل الاشياء التي تهزمنا”
“حينما لا نصوّب أخطاءنا تبقى الحسرة حاضرة في كل حين, لم يكن مفيداً لنا أن نوغر صدورنا على أخطاء سقطت في الماضي, ولم يعد بالإمكان انتشالها من سقوطها.”
“مساحات الظل, والضوء هي اللعبة التي تجيدها الحياة بإتقان, لكل شيء وجهان, يعتركان, ولا يمتزجان, تقلبهما الحياة بنسب, وتصبح مواقعنا هي قواعد اللعبة, أيهما يبرز, وأيهما يختفي, والمحظوظ من يأتي على الحرف الجامع لوجهي الحياة!”
“تمنحك الحياة سـرّها متأخراً حين لا تكون قادراً على العودة للخلف, ومسح كل الأخطاء التي اقترفتها, و حين ترغب في تمرير سـرّها لمن يصغرك لا يستجيب لك كونه لا زال غراً بما تمنحه الحياة من تدفّق في أوردته”