“• من المفارقات ان " الآخر " كان اكثر وعيا وعلما , فقد ظل في مكانه علي ارض التاريخ الانساني – بل والاسطوري غالبا – وبقي ثابتا علي " مقدساته " وعلي " محرماته " . فهي بعد ادعاء بغياب ألفي سنة – ما زالت : " ارض اسرائيل " , " شعب الله المختار " , و " مملكة داوود " , و " التلمود " , و " اورشليم " , و " يهودا " , و " السامرة " , و " هيكل سليمان " , و " حائط المبكي " , و " التيه " , و ال " الهولوكوست " , وهاجس الامن الذي لا سبيل الي طمأنته والشي الوحيد الذي جد بمتغيرات الزمن والظروف هو مائتا قنبلة نووية .”