“ها أنا أنسااك .. أدمر هيكل الذكرى علي و عليك ,, و أترك جثة الذاكرة مشلوحة لصقور الزمن تنهشها وتأتي عليها .. وأصنع من سواد عينيك حبراً لسطوري المتوحشة ,,”

غادة السمان

Explore This Quote Further

Quote by غادة السمان: “ها أنا أنسااك .. أدمر هيكل الذكرى علي و عليك ,, … - Image 1

Similar quotes

“أشهد على عصيان.... و لن أغفر لكفقد تآمرت علي مع أعماقي ..و منعت التجول في شوارع عمري..و أعلنت الأحكام العرفية في شبكتي العصبية ...و ها أنا أسيرتك !أركض في دورتك الدموية مكبلة بالسلاسلكجدتي الملكة زنوبيا في شوراع روما ...***... و لن أغفر لكو سأعاقبك عقابا لن تنساه :سأحبك !”


“اعتقال القاتل و القتيل معا ...ها انا انتهي كالعادة مع رجليناحدهما كنت احبهو الآخر صرت اكرههو كلاهما أنت!..**لقد انتصب جدار بيني و (بينكما)عبثا احطمهبمعول التفاؤل الزجاجي***آه ماذا تقول ( لكما)من قلبها موجة ملونةاستسلمت لمراكب الرياح النارية آه ماذا تقول ( لكما)من نسيت ان الحب حفنة غبار مضيءعلى شاطىء رمال الزمن عبثا نعتقله بين الأصابعكطفل بريد امتلاك حفنة رمل في يده...و لأنه يشدد قبضته عليها تنزلق من بين تنهدات اصابعه...***و ها انا انتهي كالعادة مع رجلينرجل خذلني و رجل خذلتهو كلاهما انت ...رجل قتلنيو رجل قتلتهو كلاهما انترجل احببتهو رجل كرهتهو كلاهما انت ***و ها انا من جديدوحيدة و معزولة و يتدفق من عروقي دم اخضركنزف غابات تتوجععلى امتداد الافقدونما نهاية ...و عبثا اعمر بيت سكينيبهدوء النملة و عبثا الملم ذاتي الممزقة ( بينكما)***.. و ها انا انتهي كالعادة مع رجلين احدهما كنت احبه و الآخر صرت اكرههو كلاهما انت!..***اطوف في خرائب حبناو الزمن كلب يعوي في اثريو يطاردني ناهشا اطراف ذاكرتي...و البلابل المعدنيةتزعق بحناجرها النارية المنصهرةو الفرح يولي الادبار ..و اكاد اعلق في صنارة الشوق و اتدلى منها في شحوب الغابة مثل مشنوق على شجرة الفجر***و تطلع الي من رئتيفيموت الانتحار منتحرا!..***لكن نجوم النسيان الخضراءتسارع لتنبت بارضي المحروقة و اخلعك عنيكما تخلع الافعى ما كان بعضهاو انضوك عني كما ينضو الجريح كفنه وقت الغروب ليرتدي شمس الغد***وداعا لرعبي من عذوبة احدكماو شراسة الآخر ...وداعا لسحر احدكما لمسة الموت الخاطف للآخر!***وداعا حنان الدفء الربيعييعقبه العنف الصقيعي الباردو عنف المناخات اللانسانيةو الصمت المشحون العدوانيالصمت الصراخي الفتاكوداعا ايها السيدان معا: القتيل و القاتل ....”


“في المساءيتفتح شوقي إليكحقلاً من أزهار الجنون الليلية ...آه كل تلك الأسوار بيننا ...آه بيني و بين وجهك...ليل طويل من الفراق ...و ريثما يطلع الصباحستلفني الكوابيس كالكفن ..و سأستيقظ كالعادة على صوتي ..و أنا أنادي اسمك ..و تحلم بك أحلامي ! ؟”


“أنا زهرة عبَّاد الشمس الصفراء الخائنة التي أدارت وجهها صوب القمر بدلا ً من الشمس ، و لذا رسمني فان غوغ و أحبني”


“الحب كالرسائل، يمتعنا أن نتلقاها و يرهقنا أن نجيب عليها.”


“أنت قصيدة شعر موزونة مقفَّاة ، واثقة من قناعاتها الجامدة المؤبدة كتماثيل المتاحف . و أنا نص نثري ، يركض بكل حيرته على غير هدى ، مثل قطرة رئبق بلا إناء ... و لذا افترقنا”