“وبالطبع فإن المرء لا يستطيع أن يميز الليل من النهار أثناء وجوده في أقباء المخابراتفجميع فروعها تتصف بنفس التصميم فالسجن يكون في الطابق السفلي تحت الأرض وأما بقية الطوابق فهي عبارة عن غرف ومكاتب للضباط وباقي الموظفين العاملين بالفرع.بالتالي فإن نزلاء تلك الكهوف المظلمة لا يختلفون عن سكان القبور.بعد استيقاظي تيممت وصليت الظهر والعصر والمغرب والعشاءعندها بدأ الجلادون بتوزيع طعام الغداء فعرفت عندها أن الوقت ظهر .. !”
“بالتالي فإن نزلاء تلك الكهوف المظلمة لا يختلفون عن سكان القبوربعد استيقاظي تيممت وصليت الظهر والعصر والمغرب والعشاءعندها بدأ الجلادون بتوزيع طعام الغداء فعرفت عندها أن الوقت ظهر.. !”
“الإنسان بدون الله هزأة لا معنى لعمله ولا قيمة للدوافع التي تصدر عنها أعماله,فإن ما يميز الإنسان عن الحيوان هو الضمير,والضمير من الله وبدون الله لا يكون ابن آدم إلا حيوانا عاقلا ذكيا,أما أن يكون بدون الله إنسانا فذلك من المحال”
“يمكنني القول ربما أن الإصابة بالدوار تعني أن يكون المرء سكران من ضعفه الخاص, فهو يعي ضعفه لكنه لا يرغب للتصدي له بل الاسترسال فيه. ينتشي بضعفه الخاص فيرغب في أن يكون أكثر ضعفا, يرغب في السقوط أمام أعين الآخرين في وسط الشارع, يرغب في أن يقع أرضا, تحت الأرض بعد.”
“لا يستطيع المرء على المستوى الأخلاقي والسلوكي أن يكون شيئاً غير ما يهجس به في خلواته”
“ولقد يكون في الدنيا ما يُغني الواحد من الناس عن أهل الأرض كافّة.. ولكن الدنيا بما وسعت لا يمكن أبدا أن تغني محبا عن الواحد الذي يحبه! هذا الواحد له حساب عجيب غير حساب العقل.. فإن الواحد في الحساب العقلي أول العدد.. أما في الحساب القلبي فهو أول العدد وآخره .. ليس بعده آخـِـر إذ ليس معه آخـَر”