“لا شيء ضدك اهمالي لقبلة الصباح ليس ضدك والهواء يخنقه الفراق ليس ضدك وكل التوتر في العلاقة ليس ضدك في صدري وطن يفارقني وصديق شهيد وحيد يعاتبني انا نفسي تخاصمني لاشيء ضدك ارأيت اذا خانني نظري أارى بعد وجهك؟! انا فاقد كل شيء وكذا فقدت حبك”
“ياحبيبي,, لا شيء يجمعنا الا الفراق لا شيء مشترك الا الغياب!”
“وقت زائر لا اعرفه غريبة ساعة معصمي الورق ابيض يغادرني قلمي لا السرير سريري ولا النوم نومي حتى هذه الرؤى ّ!!..اين حلمي؟؟ هذه الشرايين ليست من دمي لا الاعصاب اعصابي ولا اللحم لحمي في البطاقة.. حرف ليس لاسمي في الطريق.. ظل ليس لجسمي هذه الاحجار والخطوات خاصمت قدمي وحده الارق ..ارقي وحده الالم..المي اذا غبت اتداعى تفككني اشياء لا تنتمي اذا غبت عرفت كم الى عينيك..انتمي!”
“هذا شعري ايشبهني ام يشبهك؟ كل حرف فيه منك وكل بيت يشابهك والقصيدة طفل لنا قلمي انا والبقية ملامحك”
“وتظن انّا تعودنا ارقام تتلو ارقاما كل شهيد مر في عصب ودم لا ينسى ظلاّما”
“غريب مهاجر تخبر عن الخطوة والدرب الضباب عن سجن ملء المدى من غير باب عن صندوق من زجاج يدعى الوطن تمارس فيه مايفترض ترفض فيه مايفترض وتثور مهما تثور حتى التعب عبثي تدور في دولاب كي تنسى الزمن تظن انك الارادة وتطن فيه الوطن فأر بلا ارادة في وطن ليس وطن!”
“حبك كل ماكان وكل ات مرتقب حبك بداية تأريخ للاحداث والحقب واني اجهل العالم قبل رسالة الحب فاعطيني بعض الوقت للصدمة... واهديني دفء الصدر للتعب...”