“ي إحدى ممالك عربستان اخترعت الأجهزة الأمنية آلة تكشف الأفكار التي تدور في رأس المواطن . في اليوم التالي تم القبض على 90% من المواطنين ! أحدهم علق قائلاً : هذه حكاية خيالية .. ليس لأنه من المستحيل اختراع هذا الجهاز ، ولكن من المستحيل أن تجد 90% من الشعب يفكرون !!”
“بإمكانك عبور نهر صغير ، ولكن من المستحيل أن تعبر المحيط سباحةالخلافات الصغيرة .. احسمها قبل أن تكبر”
“قبل أن تلعن هذا الطابور غير المنظم، تذكر أنك واقف في منتصفه، وأنك جزء من فوضاه.قبل أن تشتكي من هذا الموظف.. تذكر أنه في مكتبك في هذه اللحظة مراجع ينتظر عودتك!قبل أن تلعن «المرتشي».. تذكر أن الحديث لعن «الراشي» قبله.قبل أن تتذمر من هذا الشارع (وأخلاقه وتصرفاته) تذكر أنك من سكانه!”
“أشجع الشجعان في هذا العالم لا يخلو من لحظة خوف تمر عليه ..الشجاعة هي أن لا نخاف من لحظات خوفنا .درّب قلبك على مجابهة الأشياء التي تخيفه .”
“أي حدث في البلد لا ترى في المدرجات سوى جماهير المتطرفين من الجانبين..ولا تسمع من الأصوات إلا اصواتهم!وتتساءل: ألا يوجد في هذا البلد "وسط" ؟وسط ، يستوعب "هذا"و"ذاك"؟وسط ، لديه الجرأة بنقد هذا وذاكأجزم .. بل أؤمن أن الأغلبية من ناس هذا البلد تقف في هذا الوسطولكن، من الذي سرق منابر الأغلبية؟من الذي جعلهم يصمتون وينزوون في زاوية مظلمة ويكتفون بالتفرج على مباراة اليمين واليسار؟”
“بإمكانك أن تدور العالم كله دون أن تخرج من بيتك!بإمكانك أن تتعرف على الكثير من الشخصيات الفريدة دون أن تراهم!بإمكانك أن تمتلك “آلة الزمن” وتسافر إلى كل الأزمنة.. رغم أنه لا وجود لهذه الآلة الخرافيّة!بإمكانك أن تشعر بصقيع موسكو، وتشم رائحة زهور أمستردام، وروائح التوابل الهندية في بومباي، وتتجاذب أطراف الحديث مع حكيم صيني عاش في القرن الثاني قبل الميلاد!بإمكانك أن تفعل كل هذه الأشياء وأكثر، عبر شيء واحد: القراءة.الذي لا يقرأ.. لا يرى الحياة بشكل جيّد.فليكن دائماً هنالك كتاب جديد بجانب سريرك ينتظر قراءتك له.”
“كم هي فاضحة هذه العيون ؟كأن العيون : نوافذ ، وأجسادنا : بيوت .من خلالها نطل على الخارج ، ومن خلالها أيضا ً يستطيع هذا الخارج أن يتلصص على بيوتنا / دواخلنا / أنفسنا المتناقضة .نكذب أحيانا ً .. وتفضحنا عيوننا وتقول الحقيقة كاملة رغما ً عنّا .نغضب أحيانا ً على من نحب ، ونحاول قدر استطاعتنا أن نخفي هذا الغضب ، ولكن هيهات ، هذه العيون الفاضحة تخبرهم بأننا غضبنا لحظتها . وما لا تقوله العيون .. تُكمله الوجوه”