“وجدتُ الكتابة بلسماً... جنّبتني خيبات أمل من لا يحالفهم الحظ في اختيار الأصدقاء الثقات، إذ طالما كانتموضع سرّي وجليستي المفضلة. وإذا كنتُ قد احتفظتُ بكلّ كتاباتي، حتى تلك التي ولدتْ من هنيهاتالهذيان... فلأنّها كلّها أنا... في لحظات الضعف والقوة... والتجلّي والغيبوبة...”
“وكنت مع طيفها كأني ملقى في حالة من حالات الوحي لا في ساعة من ساعات الكرىورأيت حباً رائعاً معبوداً أشعرني إذ ملكته في تلك الخطرات أن الإنسان قد يملك من الجنةنفسها ملكاً وهو على الأرض في دار الشقاء إذا هو احتوى بين ذراعيه من يهواه !”
“في لحظات الضعف تنتابنا رغبات ملحّة في الفضفضة، وغالباً ما نختار شخصاً بمواصفات معينة لنبوح له بما نختزنه في عقولنا وقلوبنا من أفكار ومشاعر، ومعظم خيباتنا تنتج عن اختيار الشخص غير المناسب للقيام بهذا الدور المتناهي الحساسية.”
“لستُ مَـعْـنـيّـاً بما قد كنتُ أعني …أنا في الـحُــلمِ :فتاتي أمسكتْ بي من يدي ؛ قالت :لماذا أنتَ حتى الآن في هذا الرصيفِ ؟العرباتُ ابتعدتْ منذُ ســنينَ …انتبهِ ، الساعةَ ، ولْـنُـسرِعْ إلى حانة سِــيدُورِيلِـنُـسرِعْربما ، في لحظةٍ ، ســوف نطـيـــــــــر ….”
“لا أصعب من أن تبدأ الكتابة، في العمر الذي يكون فيه الآخرون قد انتهوا من قول كل شيء”
“لا أصعب من أن تبدأ الكتابة في العمر الذي يكون فيه الآخرون قد انتهوا من قول كل شيء”