“لمثقَّفون مثقِّفون بالضرورة، يصنعون أولويات الشعوب وأخلاقها. إنهم وسطاؤها للمستقبل، فإذا أردت أن تعرف ما تؤول إليه حياة أمة فراقب أدبها وفكرها .. إن كان سابقا إلى عدالة وحرية وعلم وإيمان وأخلاق، سبقت. وإن كان حديث ملاه وخمارات وتمجيد لكل من لا قيمة له فالتاريخ يخبرك كيف انتهت أمثال هذه الأمم. ولا أدل إلا من أن أمة كتبت في الخمر والغلمان وهما حرام في دينها كل هذا الشعر إلى أي شيء صارت”
“كان لابد للعرب أن يفتحوا فارس، اولا لأاجل أن أرى هذه الاشياء، ثم لأجل أن يعرفوا شيئا من أوصاف الجنة التى وعدها الله لهم. و إلا فمن أين لأهل الصحراء أن يغريهم وصف ما لا يعرفون.”
“الصباح الذي يبدأ باسمها على شاشة هاتفي الصغيرة لا يشبه أي صباح عرفته قبل ذلك. لا يشبه الصباح الذي تلده الشمس كل يوم. كأنما يولد هذا الصباح من شيء ما في داخلي فينير العالم حولي ”
“نعلق الخبر ونمهره بعبارة " آدا اللي كان ناااقص" و "جبتش حاجة من عندي" .. "وأهو .. علشان محدش يقول إني متجني على حد " لنبدأ سلسلة اجتزاء خبر أيا ما كان، تافها أو ذا قيمة ونكرره كوحدات الزخرفة لنصنع به لوحاتنا الخاصة، مبدين حماس أطفال صغار، إن تصافوا في الفسحة تشاجروا في الانصراف، ولا أحد يعلم فيم تصافوا وفيم تشاجروا”
“إن نهضة أي أمة مرهونة بحركة الفكر فيها، وبمقدار ما يسبق به أحداث الحياة ويستشرف لها المستقبل.”
“وإن له في خَلْقِه من بحبِّهَم، نُحبّه.”
“رغم أن إحساس الغربة لم يفارقني طيلة وجودي هنـا ، إلا أنه تحوّل الآن إلى إحساس غريب .. إحساس بانتماءٍ مـا،انتماء إلى مكان لا يشبهني في شــيء".ـ”