“سبحان من خلق الرجالَ فلم يجدْ رجلاً يحق لموطن أن يُخلقا ما إن يزالُ مرَّشحاً لأُموره متجبراً أو طامعاً أو أحمقا وطني وداؤك أنفسٌ مملوءة جَشَعاً فمن لي أن تُبِلَّ وُتفرقِا بلوى الشعوب مخادعون إذا ادَّعوا للنصح كذَّبتِ الفِعالُ المنطقا”
“إن ذلك أمر مرجعه إليك .فمن غيرك يعرف ما تريده ، أو يحتاجه إذا كنت في انتظار وقوع شيء . أو مواجهة شخص يحبك حتى تصبح حياتك أفضل ، فمن الأحرى بك أن تجد مقعداً مريحأً لتجلس عليه .”
“أنت تعلمين أن لا قيمة مطلقة للإنسان، قيمته أمر نسبي تحدده ظروفه، نحن مثلاً نحب رجلاً من خلال ظروفه، اذ لاوجود له خارج تلك الظروف، أو أن شئت إذا جردناه من ظروفه أصبح رجلاً آخر”
“كما قلت لك : ( قلب الرجل لا يخلو من امرأة ) , قد تكون امرأة حية أو ميتة, قد تكون زوجة أو صديقة, وقد تكون شيئًا آخر. دائمًا توجد امرأة.أمّا إذا رأيت رجلاً ليس في قلبه امرأة فتأكّد أن ما تراه ليس رجلاً, إنه جثّة تريد قبرًا.”
“وكأنّ من سُنّةِ اللهِ كذلك أن تَجِـدَ الناس ينافقون جميعاً؛ إلا مُصلحاً أو حكيماً أو رجلاً [حُرَّ النفس]!”
“الحكام المستبدون لا يعلمون أن الشعوب تخزّن ما يأتيها من ظلم وقسوة وجور، ولو علموا أو فهموا.. لأستخدموا كل الوسائل لتفريغها”