“معنى الإسلام : الاستسلام والطاعة لشريعة الله ، ومعنى عدم الاستسلام لهذه الشريعة ، واتخاذ شريعة غيرها في أي جزئية من جزئيات الحياة ، هو رفض للاعتراف بألوهية الله وسلطانه ، سواء كان هذا الرفض باللسان أو بالفعل دون القول”
“إن لا إله إلا الله ليست كلمة تنطق باللسان فتعطي الإنسان صفة الإسلام مدى الحياة ثم يدخله الله الجنة في الآخرة مهما تكن أعماله وأفكاره ومشاعره ، ولكن لا إله إلا الله كلمة لها معنى وتستتبع مسؤوليات وتكاليف، والالتزام بهذه الكلمة معناه الرفض الجازم والتخلي الكامل عن كل ما عدا الله من معبودات ، سواء كانت شعارات أو زعامات أو نظما وقوانين أو أحزابا... ورايات هذه هي حقيقة لا إله إلا الله”
“• ما يضير ، إذا كان قطع خطوة إلي الأمام مستحيل ، العودة إلي الوراء ومحاولة الذهاب إلي الأمام من جهة الخلف ، المهم هو عدم الاستسلام للشلل .”
“فكما نتلقى من الله شعائر التعبد فنعبده سبحانه وتعالى بما تعبدنا به من صلاة وصيام وزكاة وحج ، كذلك نتلقى منه أمور حلالنا وحرامنا ، أي الشريعة التي تحكم أمور حياتنا في الصغيرة وفي الكبيرة سواء ، لأن الله تعبدنا بتنفيذ شريعته كما تعبدنا بالصلاة والصوم والزكاة والحج ، وكلها سواء”
“العنف الذي يمارس باسم الله سواء كان أسريا أو اجتماعيا أو سياسيا أو دينيا، هو عدوانية شخصانية تترس بالتدين، والدين رحمة”
“العنصر الجوهرى في الدين التسلطى هو الاستسلام لقوة تعلو على الانسان , والفضيلة الأساسية في هذا النمط من الدين هي الطاعة, والخطيئة الكبرى هي العصيان .”