“وفي أثناء الثورة العرابية التي كانت ذروتها المظاهرة الكبري أمام قصر عابدين 9 سبتمبر 1881 لا يخشي ميخائيل عبدالسيد رئيس تحرير صحيفة "الوطن" من إبداء خوفه من نجاح العرابيين وخشيته من أن ما بنته أسرة محمد علي ينهدم في يوم واحد ونتقهقر إلي حضيض الذل بعد العز وهي إشارة الي النزعة الإسلامية في الخطاب السياسي لعرابي الذي كان يصف نفسه بأنه أحمد عرابي الحجازي.”
“مقال أحمد رجب 1/2 كلمة نص كلمة في أخبار اليوممن الذكريات: كنت أكتب باب البخت، ودون أن يدري أنيس منصور توصلت إلي برج صديقته المفضلة وأخذت أكتب لها كل ما يطفشها منه وكيف أنها الفتاة رقم 25 التي يعدها بالزواج، وذات صيف قمت بإجازتي إلي الإسكندرية لكي أتزوج ولم يخطر ببالي أن أنيس حرص علي كتابة البخت بدلا مني، فراح يحذر زوجتي مني ثم تجاوز إلي تحليلي نفسيا من ألوان القمصان الصيفي التي أرتديها ثم تجاوز هذا كله فحذرها بشدة من واحد اسمه أحمد، وطبعا لم يشطب رئيس التحرير كل هذه التجاوزات فقد كان أنيس هو رئيس التحريرالمصدر: أخبار اليوم”
“إن الإنسان العاقل ما ينبغي أن يصف واقعاً فرض نفسه أو فرضه بعض الناس لسبب ما، بأنه قدر حتمي لا يتبدل، ثم يمضي و هو خاضع مستسلم يقول ليس في الإمكان أبدع مما كان. بل يجب أن نعلم أن هذا الواقع لم يفرض نفسه إلا بعد أن أزاح واقعاً سابقاً عليه كان قد فرض هو الآخر نفسه أحقاباً طويلة من الدهر.”
“الأمة هي التي تختار من يتولى أمرها، ولا يكون من سيتولى الأمر هو الذي يفرض نفسه. هكذا كان في تقدير الله لأمة الإسلام وهي أمته. هي التي تختار لنفسها. لقد أراد محمد أن يختار أمته، ولكن الذي حدث هو أن الأمة هي التي اختارته. وذلك أساس لا ينبغي أن تتخلى عنه أمة الإسلام. إنها هي الأساس، وهي التي تختار، ولو كان المختار هو رسول الله. هكذا قدر الله رب الإسلام وأمة الإسلام.”
“إنهم في بلده يبدأون بقتل المعارضين ثم يبحثون بعد ذلك عن الأسباب. قال : إنه كان يوم أسود يوم قرر في شبابه أن ينضم لمطاهرات الاحتجاج علي الاستعمار فدخل السجن و حين خرج منه وجد نفسه سياسياً بالرغم منه. و في الحقيقة ما الذي كان يغضبه من الاستعمار بالظبط ? .. لقد قضي في السجن أيام الاستقلال أضعاف ما قضاه أيام الاستعمار و كان سجن الاستعمار لعب عيال جنب ما حدث له من أهوال في سجن الاستقلال. و ها هو من عشر سنين محكوم عليه بالإعدام في بلده لأنهم اعتبروا حزبه خائناً و لولا أنهم يسمحون له في هذا البلد الاستعماري بممارسة الطب لمات بعد أن نجا من الإعدام فما رأي في ذلك ?قلت بشكل عابر : إنه مت يجب ألا يلوم نفسه لأنه فعل ما كان ينبغي أن يفعله و حارب من أجل أن يستقل بلده. إن الاستقلال جيد رغم كل المشاكل.قصة "الملاك الذي جاء”
“ليس عيبا أن نخطئ , لكن العيب أن نستمر في الخطأ ,أو لا نستفيد من أسبابه في مستقبل أعمالنا .هكذا كان إيماننا بأن البكاء على الماضي لايفيد , والجمود بعد نجاح تجربة ما .. لا يحرك تيار التطوير”