“وبين فكرة المشكلة وفكرة التحدي مسافة هائلة. ففكرة المشكلة تحتوي في داخلها عنصر اليأس وفكرة التحدي تقود لاستنفار الطاقات.”
“إن الفهم السكوني لبعض نصوص الدين يكون معوقا عن الامتثال لرب العزة بتغيير أنفسنا. فالبعض ليست عنده إرادة التغيير , وهوه يكتفي بإنكار القلب آملا أنه إذا صحح من عقيدته وعبادته فستمطر السماء سيوفا تقتلع عتاة الفساد والظلم. إنها فكرة غريبة على منهجية رسول الله صلى الله عليه وسلم في التغيير. وفارق بين الصبر والاستسلام , وبين لين القول والخنوع. وبين الضعف والقوة.”
“ليست كل فكرة أيدلوجيا , ولكن الأيدلوجيا هي المنظومة الفكرية التي تجمع الناس حولها , وتفسر لهم الواقع , وتبشرهم بالمستقبل , وترسم لهم طريق التغيير”
“معوقات النهضةمجتمعاتنا تعاني من مشكلة في "عالم الأفكار" أدت إلى ركود الحضارة الإسلامية ابتداءً وجعلتها في تراجع باستمرار.وعندنا مشكلة أيضاً في "عالم القيم" ، فالقيم الإسلامية راقية لكن المفعَّل منها ضئيل جداً ، وبالتالي توجد هذه الفجوة بين ما هو مكتوب في الكتب والذي نخطب ونحاضر به ، وبين القليل الذي يمارسه الإنسان.وفي "عالم الوسائل" التي تنقلنا من عالم الأفكار إلى المستقبل الذي نريده لم نلحق بالعصر بعد ، وما زلنا نعاني ، فالفلاح ما زال يزرع بيده ، وليس عندنا ثقافة الآلة ، والصانع ما زال يعمل بالآلة القديمة ولم يتحول إلى عامل المصنع .”
“كل العلوم الإنسانية تلي الخبرة لا العكس ، فعلوم الحرب لم تسبق الحروب ، بل كانت تالية لها تحاول أن تفسرها وتتنبأ بمستقبلها ، والعلوم السياسية تلت الممارسة الإنسانية السياسية في محاولة لوضع قواعد ونظم تساعد في التعامل مع التجربة السياسية ، فالعلماء ينظرون في سياسات البشر في محاولة لصياغة قوانين تفسر الممارسة الإنسانية ، وتحاول أن تستشرف المستقبل وما يمكن أن يفعله الناس”
“وقل ربي زدني علما ...ليست مشروع انتظار بل هي مشروع حركة في اتحاه العلم والتعلم.”
“القادة الذين لا يجيبون على أسئلة الواقع يسمحون بتفجير الأوضاع من حولهم، ثم يستنفذون كامل طاقاتهم في إخمادها”