“وإني لأدعو إلى الإنتفاع من الغرب لا من شئون الصناعة والزراعة فحسب، بل في ميدان العلائق والمعاملات الإنسانية التي وكل الله إلى الناس تنظيمها وتحسينها: وناط بعقولهم إختيار الوسائل الناجحة فيها.”
“إذا إذن الكاتب لنفسه أن يتحدث إلى الناس أو وجد في نفسه الشجاعة لذلك فمن الحق عليه لآرائه التي يذيعها و خواطره التي يقيدها .. أن تصل هذه الآراء و الخواطر إلى أضخم عدد ممكن من القراء لا في الوقت الذي تكتب فيه فحسب بل فيه و فيما يليه من الأوقات”
“وتجديد الإسلام ليس نقل الدين من مكانه إلى حيث يهوى الناس، بل نقل الناس من نطاق أهوائهم إلى حيث يرضى الله”
“هناك موت لا ينقل من الدنيا إلى الآخرة بل من نصف الدنيا إلى نصفها الآخر.. وهو في أسرار الإنسانية عكس ذلك لأنه اظهر ما خفي, وهو الحب”
“ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون"فتبييتهم الغدر والخيانة لن يمنحهم فرصة السبق ، لأن الله لن يترك المسلمين وحدهم، ولن يفلت الخائنين لخيانتهم . والذين كفروا أضعف من أن يعجزوا الله حين يطلبهم، وأضعف من أن يعجزوا المسلمين والله ناصرهم .فليطمئن أصحاب الوسائل النظيفة - متى أخلصوا النية فيها لله - من أن يسبقهم أصحاب الوسائل الخسيسة . فإنما هم منصورون بالله الذي يحققونسنته في الأرض ، ويعلون كلمته في الناس ، وينطلقون باسمه . يجاهدون ليخرجوا الناس من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده بلا شريك .”
“نحن في حاجة ملحة إلى المتخصصين في كل فرع من فروع المعارف الإنسانية أولئك الذين يتخذون من معاملهم ومكاتبهم صوامع وأديرة !.. ويهبون حياتهم للفرع الذي تخصصوا فيه ، ولا بشعور التضحية فحسب ، بل بشعور التضحية فحسب ، بل بشعور اللذة كذلك !… شعور العابد الذي يهب روحه لإلهه وهو فرحان !..”