“من مات و في نفسه شهوة لم يغلبها فقد مات و للنار فيه نصيب”
“ويليام سن ...الأوربى الذى نزل تنزانيا فأحاط 500 ميل بالأسلاك الشائكة و نقب فيها فوجد الماس و أصبح ملك الماس و واحد من أغنى من فى العالم ...أصيب بسرطان اللسان و مات فى نيروبى و حوله 16 طبيب عجزوا عن علاجه ...فيقول التنازانيون دائماً لمن يعايرهم بالفقر "و أين ذهب ويليام سن بكل ملايينه!”
“يجب أن ينتصر كل منا في حربه مع نفسه أولاً ومن يخسر حربه مع نفسه يخسر في كل المياديين ولن ينجيه قانون أو نظام أو عصبة أمم فهو قد خذل جميع القوانين حينما وضع سلاحه واستسلم للهوى من أول معركة فمن هناك لينصر الذي لم ينصر نفسه ؟”
“إنما يبدأ الحلّ حينما يتجاوز الإنسان نفسه ويعلو عليها باحثاً عن الأسمى والأرفع.حينذاك يكون هناك أمل . . مهما اختلفت التصورات في هذا الهدف الأسمى الذي نتجاوز أنفسنا طلباً له.فالفنان يطلب الجمال.والمفكر يطلب الحقيقة.والثائر السياسي يطلب العدالة.والصوفي العارف يطلب الله.وهم قد اختلفوا في الظاهر ولكنهم ما اختلفوا في الحقيقة. . فإن الحق العدل البديع الجميل كلها من أسماء الله.وإنما الذي أختلف وتخلّف وتوقّف وتعثّر وهلك هو الذي لم يطلب سوى نفسه ولم يختر سوى نفسه فبدأ من نفسه وانتهى عند نفسه.”
“لي زمان يا خال وأنا باطوي البداوي طيّ القلب عطشـــان وعطـش القلب ماله ريّ أسود ضلام الليل يا خال ما فيه ريحة ضيّ هيّن ضلام الليل يا خال، لكن ضلام القلوب.. ضــــلام ما بعده شيّلا تبك ع اللي راح يا خال، دور على اللي جايّ لا تنوح على اللي مات يا خال، اشفق على اللي حيّ ده الكل فان ولا يبقى سواه الحيّ آه .. ندمان .. يا قلبي ..”
“انما آكل الافيون الحقيقي هو المادي الذي ينكر الدين هربا من تبعاته ومسؤلياته ويتصور أن لحظته ملكه وانه لا حسيب ولا رقيب ولا بعث بعد الموت فيفعل ما يخطر على باله. وأين هذا الرجل من المتدين المسلم الذي يعتبر نفسه مسئولا عن سابع جار.. واذا جاع فرد في أمته أو ضربت دابة عاتب نفسه بأنه لم يقم بواجب الدين في عنقه.”