“رب خذني إليك مني و ارزقني الفناء عني و لا تجعلني مفتوناً بنفسي محجوباً بحسي … الإمام الصوفي الكامل أبو الحسن الشاذلي”
“ربنا ما أتيت الذنوب جرأة مني عليك ولا تطاولا على أمرك و إنما ضعفاً و قصوراً حينما علبني ترابي وغلبتني طينتي و غشيتني ظلمتي .إنما أتيت ما سبق في علمك وما سطرته في كتابك و ما قضى به عدلك .رب لا أشكو ولكن أرجو .أرجو رحمتك التى وَسِعَت كل شئ أن تسعني .أنت الذى وَسِع كرسِيُّك السموات والأرض .”
“ربنا ما أتيت الذنوب جرأة مني عليك و لا تطاولا على أمرك و إنما ضعفا و قصورا حينما غلبني ترابي و غلبتني طينتي و غشيتني ظلمتي.إنما أتيت ما سبق في علمك و ما سطرته في كتابك و ما قضى به عدلك.رب لا أشكو و لكن أرجو.أرجو رحمتك التي وسعت كل شيء أن تسعني.أنت الذي وسع كرسيك السماوات و الأرض.”
“يجب ألا تدعي فرقة أنها أصولية و أنها الوحيدة صاحبة الإسلام الكامل و صاحبة القول الفصل … و إنما يستمع كل فريق إلي الآخر في رحابة صدر دون أن يطلق الرصاص … و دون أن يطلق الاتهامات … و دون أن يكفر الرأي المخالف”
“و لأن الله موجود فإنك لست وحدك.. و إنما تحف بك العناية حيث سرت و تحرسك المشيئة حيث حللت،و ذلك معناه شعور مستمر بالإئتناس و الصحبة و الأمان .. لا هجر .. و لا غدر .. و لا ضياع .. و لا وحدة .. و لا وحشة و لا اكتئاب و ذلك حال أهل لا إله إلا الله .”
“لا تنم على غلّ و لا تصبحَ على شهوة و لا تسع إلى طمع و لا تسابق إلى سلطة و إنما اجعل همك و اهتمامك في الخير و البر و الحق و الصدق، و المروءة و المعونة قاصدا وجه ربك على الدوام”
“كل واحد مننا افلاطون صغير .. قرد بيزنطي تعذبه فلسفه في مخه ..كل واحد منا فهم الحياه بطريقته الخاصه .. و كيف معانيها لتلائمه كالثوب فأصبحت كالعربه الملاكي .. و ديانه ملاكي .. و خير ملاكي .. و شر ملاكي ..و رب ملاكي ايضا”