“هم يَختَلِقُون الرحيلَ من "اللاشئ" ، ثم يُبَررون "اللاشئ" لخَوفِهم من المُواجَهة أو استهواءاً لدورِ الضحيةِ .. لا حاجةَ لمُبرارتِكم أو أعذَارِكم الواهيةِ ، من فَضلِكم ارحلوا بهُدوء لأن الجِراحَ لم تَندمل بَعد و ضَوضاؤكم تُعيد نَكأها ... بالمُنَاسَبَة لا تَنْسَوا إحكَام غَلق الأبواب خَلفكم فهي لَم تَكُن لتقفَ عَليكم يوماً .”
“جَمال بعضِ الأحلام يَكمنُ في أنها لا تتحقق بل تظلُ طيفاً يداعب خيالاتنا من حينٍ لأخر .. تماماً مثلَكِ”
“قلبي بقى شبه الميكانو ..كل ما واحدة تبعتره ، ألمه و أركبه من جديد”
“حالة من اللاشعور .. اللا أمل و اللا ملل .. اللا وجود و اللا فعل .. حالة من اللاشئ لأجل اللاشئ !”
“فالميلاد في أرض معينه أمر لا يتخيره الإنسان لنفسه ، و من الحماقة أن يكون بذاته محلا للتفاضل بين بشر و بشر ! و اتخاذ لغة البقعة من الأرض التي ولد فيها الإنسان هو أمر كذلك لا يختاره الإنسان لنفسه، و من ثم فلا مجال لأن يكون بذاته موضعًا للتفاضل بين بشر و بشر! و الانتماء - بالمولد - إلى جنس معين هو أمر كسابقيه لا اختيار للانسان فيه، فضلا عن حماقة التفاضل بالجنس ( أو باللون ) التي لم تخل منها جاهلية من جاهليات التاريخ حتى جاهلية القرن العشرين”
“الشورى ملزمة؛ لأن الأمة أو جمهورها لا تجتمع على ضلالة: "إنَّ أمَّتي لا تجتمعُ على ضلالة". فالعصمة في النظام الإسلامي للأمة، وليست لحاكم أو فقيه أو زعيم أو حزب أو جماعة من الجماعات.”
“تشهد عليكي .. بواقي الكحل ف عينيكي ..و كام ضحكاية مكسوفة ..كتمتيهم ..”