“وأنت إذا كنت حراً حرية حقيقية لم تلجأ إلى تقييد حرية الآخرين ، بل الأرجح أن تكون أقرب إلى التسامح.”
“مامعنى أن تكون لنا أمْ؟ أجب من غير أن تلجأ إلى فرويد أو إلى النصوص المقدسة ؛أجب في غيبة الأب وبدون أن تلجأ إلى العقل المحلل إو إلى الحاسوب !”
“وليكن معلوماً أن تقيد حرية الفرد هو - في الوقت نفسه - تقييد لما كان يمكن أن يبدعه .”
“حرية التعبير فَرْضُ عين حضاري .. فحتى الشيطان الذي رفض النزول عند أمر ربّه لم يُرمَ في النار مباشرة بل أُنظرَ إلى يوم يبعثون”
“وهكذا وجدنا أمامنا نوعاً من الاستقلال يعتنق فلسفة أجنبية وطريقة أجنبية في الحياة، استقلال يستند إلى المساعدات الأجنبية ورؤوس الأموال الأجنبية، والدعم الأجنبي بصفة عامة. فالذي اكتسبته هذه الدول -على وجه الحقيقة- إنما هو استقلال شكلي، ولكنها لم تحصل على حرية حقيقية؛ لأن كل حرية في صميمها حرية روحية، وأي استقلال لا يحقق هذا الشرط سرعان ما يُختزل إلى مجرد السّلام الوطني وعَلَمٍ جديد”
“الحرية أن تقول ما تشاء طالما لا تهين الآخرين، وأن تفعل ما تشاء طالما لا تسئ للآخرين، وأن تعتقد ماتشاء طالما لاتحاول هدم معتقدات الآخرين، والحرية .. لابد أن تكون حرية مسؤوله.”