“كان هناك موظفٌ يحتاج علاوةً على راتبه الشهري فكتب إلى صاحب العمل قائلاً : السيد المحترم فيما يخص راتبي الشهري أكتب لحضرتكم ما يلي .. ( ولا تبخسوا الناس أشياءهم ) وتقبل مني فائق الإحترام والتقدير , فرد عليه صاحب العمل قائلا : ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) , فتعنت الموظف مصراً فرد قائلاً : (قالوا: ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها؟!) فما كان من صاحب عمله إلا أن يجيب قائلا : (فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور) ! فنادى منادياً بينهم أن (إلينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا إن الله عليم بذات الصدور ) !”

محمود أغيورلي

Explore This Quote Further

Quote by محمود أغيورلي: “كان هناك موظفٌ يحتاج علاوةً على راتبه الشهري فكتب … - Image 1

Similar quotes

“صاحب الرسالة جعل المجئ إليه صلى الله عليه وسلم الوارد في الآية عاماً شاملاً للمجئ إليه صلى الله عليه وسلم في حياته وللمجئ إلى قبره صلى الله عليه وسلم بعد مماته، ولم يدر أن اللفظ العام لا يتناول إلا ما كان من افراده، والمجئ إلى قبر الرجل ليس من أفراد المجئ إلى الرجل لا لغة ولا شرعاً ولا عرفاً”


“العبودية لله إذن هي عكس العبودية في مفهومنا.. فالعبودية في مفهومنا هي أن يأُخذ السيد خير العبد أما العبودية لله فهي على العكس أن يعطي السيد (الله) لعبده ما لا حدود له من النعم ويخلع عليه ما لا نهاية من الكمالات”


“ليس شرطاً أن تكون وسيماً لتكون جميلاً..ولا عجوزاً لتكون حكيماً...أرض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس..!”


“في العمل مناصب و مراتب كثيرة تتباينُ بالجهد والعمل و المواهب الوفيرة .. فإن أنزلك الناس غير منزلتك فرضيت دونها فأنت – عُذراً - أحمقٌ لا تستحق.. وإن رفعت نفسك فوقها فنفاقك مردود عليك حتماً من كل بت !”


“صحيح أن المُثقف هو شخص بحسب وصف الغزالي " من ألمَّ بشيء عن كل شيء تمييزاً له عن العالم الذي يعرف كل شيء عن شيء واحد " أمثال العقاد و قاسم أمين .. إلا أنه يبقى و بحسب سارتر " إنسانٌ يتدخل فيما لا يعنيه لا أكثر " أمثال كُثر يتكاثرون من حولنا لا يمكن لهم الحصر و لا التدليل ! رزقنا الله و إياكم صمتهم المديد !!!”


“والمخلدون في النار بالإضافة إلى الناجين والمخرجين منها في الآخرة نادر، فإن صفة الرحمة لا تتغير باختلاف أحوالنا، وإنما الدنيا والآخرة عبارتان عن اختلاف أحوالك، ولولا هذه لما كان لقوله - عليه الصلاة والسلام - معنى حيث قال: " أول ما خط الله في الكتاب الأول: أنا الله لا إله إلا أنا، سبقت رحمتي غضبي، فمن شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فله الجنة" . فأبشر برحمة الله وبالنجاة المطلقة إن جمعت بين الإيمان والعمل الصالح، وبالهلاك المطلق إن خلوت عنهما جميعا، وإن كنت صاحب يقين في أصل التصديق، وصاحب خطأ في بعض التأويل، أو صاحب شك فيهما، أو صاحب خلط في الأعمال فلا تطمع في النجاة المطلقة.”