“الثلجُ في الطُّرُقاتِطفلٌ يلهو بممحاة”
“هناك من لا يستطيع أن يلهو إلا وهو في قطيع ..البطل الحقيقي يلهو وحيدا”
“يسقطُ الثلجُ على قلبيفي شوارعِ رأسِ السنةِوأنا وحديمحاط بكلِّ الذين غابوا”
“الفن الذي يُربي العواطف … رأيناه في أكثر أفلام السينما يلعب بالعواطف و يلهو بالعقول …و الشعر الذي يسمو بالوجدان وجدناه في أكثر الأغاني يهبط بالوجدان و يسفل بالمشاعر…و الموسيقي التي ترتفع بنا إلي آفاق الجمال و التأمل رأيناها تهبط بنا إلي الترقيص و حركات النسانيس …”
“الثلجُ ابنُ الماءِ والنارُ التي في خافقي أُمّي أنَا .. عامانِ لم نطفئْ لهيبَ الصمتِ بل زادتْ حرائقُ ( موتِنَا ) هَلْ زادَ فرطُ تصبّري أمْ أسرفَ الزمنُ الثقيلُ بِلَجْمِنَا !! حمراءُ يا وَهَجَ العيونِ وقد أُصيبَ الدمعُ لحظةَ ضَمِّنَا .. مَنْ يوقفُ الطوفانَ إن هطلتْ عليه سحائبٌ من حزنِنَا ما مسّنا وجعٌ وإلا في انتصافِ القلبِ نصلٌ حَزّنَا ..!”
“ألعينان عند الموت... ويدخل الطفل إلى المسرح يلهو باللعب. فتىً كصيفٍ، يدخل المسرح، في يديه كيس فضةٍ، وعنقود عنب. يظهر أحياناً علينا شبح، ويختفي بين المرايا. رجل يدخل والملح يغطي وجهه. يدخل شيخ معه عكازه، وراءه ظلُ يغطي الطفل، والفتى، ووجه الرجل المالح. عندها!! يطل الشبح الساكن في عمق المرايا، يطلق السهم عليهم، فيصيب الليل منهم والنهار، وفجأة ينسدل الستار.”