“يقول أجنون أديب إسرائيل الذي فاز بنصف جائزة نوبل فى الأدب: " من الممكن أن يكون الحوار المنطقي حكماً بالإعدام أيضاً، ولذلك مات كثيرون في السياسة والتاريخ لأسباب منطقية ظالمة.. بل إننا نعيش في عصر الذين قتلوا وماتوا لأسباب منطقية.وكل الحروب بين المذاهب وبين الأديان هى حروب أقنعت أتباعها بالمنطق، وكان الموت على الطرفين ولنفس السبب”
“مدام ماري سكودوفسكا كوري (البولندية الأصل ، والفرنسية الجنسية) والتى عاشت ما بين 1867 و 1934 ، لم تكتف بأن تكون أول إنسان يحصل على جائزة نوبل مرتين فى 1903 و 1911 (فى الفزياء والكيمياء - وليس فى فى فرك أصابع الرجلين كما يفعل الكثير من علماءنا الأجلاء) ... بل وقدمت للبشرية إبنة (إيرين جوليو - كوري) حصلت هى أيضا (سنة 1935) على جائزة نوبل فى الكيمياء ... ومع ذلك ، فأنها لو كانت بيننا اليوم ، وذهبت للشهادة أمام قاض يرتدي الدشداشة والشماغ فى مدينة بصحراء نجد ، فإن هذا القاضي سيصر على أن شهادة مداد كوري بنصف شهادة رجل مثل عوض القرني أو الشيخ السديس أو الدكتور النجيمي !! ولن يكون بوسعه أن يري أن النصوص الدينية يمكن أن تحترم رغم نظرتنا لها كنصوص مرتبطة بظرف تاريخي وثقافي محدد .”
“هل كان من الممكن أن نعيش حياتنا ونتجاهل السياسة ؟”
“يقول ألفريد نوبل صاحب جائزة نوبل بمنتهى المرارة : إن يهودياً واحداً كان يحب الناس بلا مقابل، يهودى واحد فقط. فاستحق هذا اليهودي أن يكون إلهاً: إنه المسيح !”
“شئ ما في سحر الشاطئ يسخر منا. يهتف بنا أن نصنع الحياة قبل أن نفكر بالخلود. يقول إننا لن نخاف الموت إذا عشنا لحظة حقيقية واحدة. الذين لم يعيشوا فعلاً هم وحدهم الذين يخافون الموت .. وهم الذين يفشلون في أن يصنعوا الخلود.”
“إننا نعيش في عصر انتفخت فيه عيون الناس واخذت عقولهم تجول في الآفاق شرقا وغربا ، فليس من السهل بعد اليوم ان يستتر قوم على معايبهم ويتظاهروا بالكمال”