“يقول أجنون أديب إسرائيل الذي فاز بنصف جائزة نوبل فى الأدب: " من الممكن أن يكون الحوار المنطقي حكماً بالإعدام أيضاً، ولذلك مات كثيرون في السياسة والتاريخ لأسباب منطقية ظالمة.. بل إننا نعيش في عصر الذين قتلوا وماتوا لأسباب منطقية.وكل الحروب بين المذاهب وبين الأديان هى حروب أقنعت أتباعها بالمنطق، وكان الموت على الطرفين ولنفس السبب”
“يقول ألفريد نوبل صاحب جائزة نوبل بمنتهى المرارة : إن يهودياً واحداً كان يحب الناس بلا مقابل، يهودى واحد فقط. فاستحق هذا اليهودي أن يكون إلهاً: إنه المسيح !”
“ووزير الخارجية البريطانية فى ذلك الوقت أنتونى ناتنج هو الذي إهتدى إلى حسم هذه المشلكة المعقدة عندما قال :إن السلام من الممكن أن يتحقق بين إسرائيل والعرب بشرط أن تكف إسرائيل عن أنها دولة غربية ، تعيش بين العرب وتتعالى عليهم وعلى الشرقيين من أبنائها، وأن تكف عن أنها دولة صهيونية تريد أن تتوسع على حساب الغير !”
“إننا نعيش فى عصر إنشغل فيه الطلبة بتربية آبائهم و إبتزاز أمهاتهم حتى لم يعد لديهم وقت للمذاكرة !”
“في الهند تعلمت أن الدنيا من الممكن أن تعيش من غيري..وان الناس يعيشون حياتهم ويمشون على نظام خاص وأن هذا النظام سواء اعجبني او لم يعجبني فلن يغير هذا شيئا، فإما أن اسكت او اخرج من البلاد.وفي اندونسيا يضحك الناس دائما ولايعملون إلا القليل.وفي الصين يضحك الناس كثيرا ويعملون كثيرا.وفي اليابان مؤدبون ضاحكون وقدرتهم على العمل خارقه.يعني من الممكن أن يكون الإنسان مؤدبا وباسما وناجحا في عمله.”
“و عرفنا أن انشتاين كان يكره فى دنياه ثلاثة هم : المرأة و الطفل و الماء ...فكانت تمر الشهور دون أن يستحم ...حتى أنه عنجما حصل على جائزة نوبل ذهبت فتاة لمعانقتة و عندما اقتربت هبت عليها الروائح الكريهة .. فقالت : كيف تصدر مثل هذه الأفكار العظيمة من مثل هذا المستنقع ؟!”
“وقد لخص الرئيس كارتر ذلك كله في رسالة بعث بها إلى الرئيس السادات يقول فيها : إننى لأرى أن خلافاتكم العربية أعنف من خلافاتكم مع إسرائيل، حلوا مشاكلكم وأنا أتكفل بحل مشاكلكم مع إسرائيل !”