“ .. الواقع أننا المسئولون بالدرجة الأولى والثانية وحتى الأخيرة عن نظرة الغرب السيئة لنا ، وتعامله المتعالى معنا ، إذ إننا قد أهدرنا الكثير من قيمنا وتقاليدنا وخالفنا الكثير من مما نؤمن به ، فى محاولة للتلبّس بزى الغرب والتشبه بأساليبه ، ثم فوجئنا عندما جد الجد ، أنه هذا لم يكسبنا ذرة واحدة من احترامه ، لأن العبد الذى ينحنى دوماً أمام سيده لا يمكن أن يكسب بانحنائه رضا سيده أو احترامه ، بل سيكسب شعوره الدائم بأنه مجرد عبد لا يحق له أن يرقى لما هو أفضل .”

نبيل فاروق

نبيل فاروق - “ .. الواقع أننا المسئولون بالدرجة الأولى...” 1

Similar quotes

“إن أسوأ وأخبث أنواع القيود والأغلال هي التي لا ترى ، لأن العبد الذي يقيده سيده بالأغلال يعلم أنه عبد ، لكن عندما تكون القيود غير مرئية ، فإانه لا يعلم أنه عبد سيضل يتصور نفسه حرا ، بإنما عقله وإرداته مقيدة ،ويجره به سيده كما يجر الكلب .. بتلك الأغلال التي لا ترى !!”

د.أحمد خيري العمري
Read more

“المثقف الحقيقى هو من يعرف أنه لا يعرف الكثير و يريد أن يعرف الكثير .. و الجاهل هو من لا يعرف أنه لا يعرف حتى القليل و لا يريد أن يعرف المزيد ،،،”

عبد الوهاب مطاوع
Read more

“إن أخبث وأسوأ أنواع القيود والأغلال هي التي لا ترى، لأن العبد الذي يقيده سيده بالأغلال يعلم أنه عبد، لكن عندما تكون القيود غير مرئية ، فإنه لا يعلم أنه عبد، سيظل يتصور نفسه حراً، بينما عقله وإرادته، مقيدة، ويجره بها سيده كما يجر الكلب.. بتلك الأغلال التي لا ترى..”

أحمد خيري العمري
Read more

“فاندهش انت أيضا ياصديقى لكل ماتراه واسمعه فالدهشة بداية الطريق للمعرفة .. ووقود الحماس لمعرفة الحياة والأشياء .والمثقف الحقيقى هو من يعرف أنه لا يعرف الكثير ويريد أن يعرف الكثير .. والجاهل هو من لا يعرف انه لا يعرف حتى القليل ولا يريد أن يعرف المزيد.والأخطر منهما هو من الذى يعرف أقل القليل ويتصور انه يعرف الكثير .."ويعذب" الآخرين بالقليل الذى يعرفه !.”

عبد الوهاب مطاوع
Read more

“عندما نصل إلى مستوى معين من القدرة نحس أنه لا يعيبنا أن نطلب مساعدة الآخرين لنا، حتى أولئك الذين هم أقل منا مقدرة ولا يغض من قيمتنا أن تكون معونة الآخرين لنا قد ساعدتنا على الوصول إلى ما نحن فيه. إننا نحاول أن نصنع كل شىء بأنفسنا، ونستنكف أن نطلب عون الآخرين لنا، أو أن نضم جهدهم إلى جهودنا..؟ نستشعر الغضاضة في أن يعرف الناس أنه كان لذلك العون أثر في صعودنا إلى القمة. إننا نصنع هذا كله حين لا تكون ثقتنا بأنفسنا كبيرة أي عندما نكون بالفعل ضعفاء في ناحية من النواحى.. أما حين نكون أقوياء حقأ فلن نستشعر من هذا كله شيئأ.. إن الطفل هو الذي يحاول أن يبعد يدك التى تسنده وهو يتكفأ في المسير عندما نصل إلى مستوى معين من القدرة، سنستقبل عون الآخرين لنا بروح الشكر والفرح.. الشكر لما يقدم لنا من عون.. والفرح بأن هناك من يؤمن بما نؤمن به نحن.. فيشاركنا الجهد والتبعة.. إن الفرح بالتجاوب الشعوري هو الفرح المقدس الطليق”

سيد قطب
Read more