“ولأن الرسائل لا تأتي و لأن خطى سعاة البريد تثاقلت كثيراً قبل أن تترهل أجسادهم بما يكفي لئلا يصلوا أبداً و لأن وقتي غدا أطول من الانتظارات،فقد قررت أن أمضيه في اختلاق المواعيد..مواعيد نهاية لمشاريع لم أبدأ بها بعد:آخر موعد للعثور على غريب يبحث عني آخر موعد لمفاجأة عيد ميلاد متأخرة آخر موعد للحلم ، آخر موعد للموت”

هديل الحضيف

Explore This Quote Further

Quote by هديل الحضيف: “ولأن الرسائل لا تأتي و لأن خطى سعاة البريد تثاقل… - Image 1

Similar quotes

“نم يا حزن، ليس في الصدر متسع.. وما في الساعة مكان لوقت آخر..نم، ولا تفزع من طرقات آخر الليل على نافذتك، ولا تخش الصمت الساكن في مفاصل الليل.. نم يا حزني الصغير، نم ولي معك موعد في زمن لم يأتِ بعد..”


“فقط لأن ضوءك صافحني في أكثر من نافذة كان لابد أن أردلك إياه و إن جاء أبتراً”


“كل الوجوه.. مسافرة.. أو على شفا سفر..تلح بإصرار غريب على ترك مساحات الذاكرة نظيفة من غير أثر. كنت أظن أن وجهه هو الوحيد الذي تقاعدت ملامحه عن الظهور، حتى أدركتُ بأن الصناديق و الأشرطة السوداء لا تهدر بغير بياض صاخب.بعد محاولات منهكة، و فاشلة في إظهار تفاصيل تلاشت قبل أن توجد. تقلدت آلتي، و مضيت أحرث في دروب قحلت من خطاي منذ زمن بعيد.”


“بالمناسبة . .في الفترة الماضية ، أردت أن أقول : إن الفقد يحتل المسافات ، و يغتال مبادرات الضوء ، ثم أردت أن أقول إني على شفا اليأس ، .في مرات أخر ، تمنيت أن أصرخ بوجه الصفاقة : ياااصبري .و مع ذلك لم أفعل ؛ لأني أجبن من أن أرفع صوتي ؛ فآثرت نفسي بصرختي و صمت”


“يوم آخر يمر؛ دون أن يترك لي شيء أتذكره به غداً!”


“لم ذهبت بهذه العجالة؟ لم لملمت نفسك سريعاً، دون أن تترك للمكان فرصة التقاط رائحتك، ولا للذاكرة وقتاً لأن تطبع ملامحك الجديدة في وجهها؟أخبرتني بأنك سترسل إليّ أيامك مع ساعي البريد، وتخبرني بأنك ستوفي بوعدك هذه المرة،ربما أردت أن تكمل: خلافاً للمرات السابقة، لكن حافلة ما بانتظارك، وإن هي فاتتك، ستفوتك أمور أخرى كثيرة -كما يحصل لك دائماً- فلم تكمل جملتك،وتماهيت مع الوجوه السريعة التي لا تأبه بها الذاكرة”