“دعيني اسألكِ هل جربتِ يومًا ان تتناولي وجبة الغداء على الصفحة السياسية من الجريدة؟ حين تفعلين ستعرفين ان سدّ الشهية يأتي بطرق عديدة.”
“الذي أريدك ان تفعله معي ألا تشفق على الضعفاء فشفقتنا تقيدهم.”
“كآن أمرًا مُرهقًا فيمآ مضى أن أرآقب وصُول رسائِليّ إليك , كُنت أحلُم بِ لحظة استيقآظ على صُوت رسآلتك ,انتبه لحرف ينقر على جبهتي ويقُول أنهُ منك ويُنآديني إليك !وآتييك .. لم أتأخر يومًا َولو تأخرت أغفري , أكون حينهآ أستعيد أنفآسي المُتلآحقة من الدهشة , هل فعلا وصلتني رسآلة ؟!”
“كل بياض هو لوحة , وأفكاري رسومات لاتنتهي , يومًا سأتمدد على ورقة كبيرة وأعلقني على باب خشبي في منزل قديم ,وادعني!”
“أكثر مايشعر بالم أن تفتح قلبك لمن ينوي ان يحشو بداخلك غصة.”
“أقرب ممآ تظنين , ضعي رآحة كفك على صدرك , دوّني نبضآتك النآطقة باسمي , ضمّي أصآبعك دآخل قبضتك , استرخي وأغمضي عينيكِ , دعيني أخرج من تجآويف أنآملك ,منلآك يحقق لكِ أمنيآتك الجآلبة لي , لآ تتحركي الآن !أريد أن أعآنق جمآلك دُون أن أخشى سطوة نظرتك , طآلمآ بعثرتني بحنآنهآ , خد الغرق فيهآ والغيآب !”
“يداهمني شعور فاخر حين يمر الرقم تسعة في ذاكرتي أو يتشكل في لحظتي، أدين فيه للحياة بميلادنا معًا. هل قلت من قبل اني أتجاهل التوقيت ؟ أظن أني فعلت! في الحقيقة أنا أهتم بأدق التفاصيل بشكل يدعو للشقفة.”