“في ذلك اليوم أراد الناس أن يقتلوا ضميرهم، وفي هذا الذي أرادوه تتمثل نكبة الإنسانية الكبري”
“وما كانت دعوة المسيح إلا أن يحتكم الناس إلي ضميرهم في كل ما يعملون وما يفكرون، فلما عزموا أن يصلبوه لم يكن عزمهم إلا أن يقتلوا الضمير الإنساني ويطفئوا نوره.”
“• أنا هذا المجرم الذي تتمثل جريمته في فهم الكون علي حقيقته”
“هذا المتأنق الذي يتهادى في كلية الآداب لأرقى جامعاتنا اليوم، يشبه عندي ذلك المتوحش الذي كان يختل بحربته بين الأحراش ليجمع رؤوس أعداء القبيلة.إن هذا السعي الناصب لهو برهان وثيق على أثر تحصيل الاحترام الاجتماعي على السلوك الإنساني، شهادة آداب أو جمجمة عدو! لا فرق! فالطبيعة الإنسانية واحدة، وإن كان ثم شيء من الاختلاف، فهو اختلاف يسير لا يستحق أن يؤبه له!”
“في مثل هذا اليوم. وفي تمام العاشرة مساءً… لم يحدث شيء يُذكر !”
“تعلمت اليوم أن الذي يوطن نفسه أن لا يكره الناس .. هو شخص نبيل .. أما الذي يتجنب كره الناس له .. فهو حكيم..واكتشفت اليوم أن المعارك لا تستنزفني.. ما يستنزفني حقا هو لملمة جراحي بعدها..”