“لكأنما كان أبو حنيفة يعني نفسه حيث يقول: مَن يطلب الفقه ولا يتفقه مثل الصيدلاني يجمع الأدوية ولا يدري لأي داء هي! كذلك طالب الحديث لا يعرف وجه حديثه حتى يجيء الفقيه.”
“جمهور الفنان لا يعني إلا بإنتاجه، يطلب المزيد والمزيد منه، ولا يهمه هل تحطمت نفسه أم لم تتحطم.”
“السنن هي من مظاهر عدل الله؛ حيث لا تفرّق بين شخص وآخر، ولا بين أمة وأخرى لأي سبب من الأسباب.”
“إذا رأيت الفقيه بضاعته فقط الفقه يخوض في التكفير والتضليل فأعرض عنه، ولا تشغل به قلبك ولسانك”
“إن الإبداع لا يعني الخروج عن المألوف والثابت ولا يعني الهجوم على الأشياء المقدسة ولا يعني إحلال الحرام ، لكل شيء حدود حتى الإبداع له إطار يحكمه وينظمه”
“الفقه شيء والشريعة شيء آخر. الشريعة هي المصدر الثابت الذي يحتوي المبادئ العامة (ويحتوي أحيانا تفصيلات دقيقة كذلك) أما الفقه فهو التطبيق المتطور الذي يستمد من الشريعة ما يناسب كل عصر، وهو عنصر متجدد لا يقف عند عصر ولا جيل.”